“الحارثي”: الإعلام السعودي في تطور مستمر.. والمستقبل الباهر ينتظر المملكة مع “رؤية ٢٠٣٠”
قال الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، إن القاطرة الإعلامية يجب أن يقودها النخب والعقول النيرة وليس متسلقي الشهرة والباحثين عن الإثارة، معرباً عن تفاؤله بالقدرة على الانتقال بالإعلام السعودي في نقلة نوعية، من خلال تنظيم العديد من المؤتمرات والمنتديات، على غرار المنتدى السعودي للإعلام.
وأكد “الحارثي” في كلمته بالنسخة الثانية من المنتدى السعودي للإعلام، التي عقدت في الرياض على مدار يومي ٢٠ و٢١ فبراير الجاري، وجود حالة من الحراك والتطور الإعلامي ملموسة للجميع في المملكة، فضلاً عن طموحات المسؤولين والقيادة، والتي يسعى كافة العاملين بالوسط الإعلامي للوصول إليها، في ظل رؤية “٢٠٣٠” التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، إلى أن كل من حضر إلى الرياض وشاهد حالة الحراك والتطور الموجودة والمتحققة عبر استضافة العديد من المؤتمرات والندوات والمنتديات والفعاليات، وكذلك المشروعات التي يتم إطلاقها، يدرك جيداً الطريق والمستقبل الباهر الذي ينتظر المملكة في ظل رؤية ٢٠٣٠.
وتوجه “الحارثي” بالشكر لكل من ساهم ودعم إقامة المنتدى السعودي للإعلام، وعلى رأسهم الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير الإعلام المكلف، مؤكداً أنه رسخ مفهوم العمل المؤسسي داخل المنظومة الإعلامية بالمملكة، وذلل كافة العقبات التي واجهت تلك النسخة.
