اتّهم المعارض الإيراني أبو الفضل قدياني، المرشد علي خامنئي بالتورط في هجمات التسمم على مدارس البنات والتي أدت إلى تسميم مئات الطالبات ودخول العديد منهن إلى المستشفيات حتى الآن.
أضاف قادياني، في بيان له، إن عشرات الأحداث التي شهدتها البلاد منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، هي “انتقام” ضد انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” وفي مقدمتها التلميذات.
كما تحدث عن خامنئي بالقول: “في اعتقاده الباطل أنه من خلال قمعه لتجمعات الشارع يجد فرصة للانتقام لتهدئة روحه الشريرة، فاستهدف الصحة الجسدية والعقلية وسلامة الطلائع الشجعان للانتفاضة”.
واستطرد قدياني حديثه “خامنئي هو نفس المجرم الذي انتقم من الأميركيين بإلقاء بعض الألعاب النارية في عين الأسد، ولكن في ذلك اليوم المشؤوم، قتل عمدا ركاب الطائرة الأوكرانية الأبرياء من أجل استخدام حياتهم النبيلة كدرع بشرية”.
وكان قدياني يشير إلى إسقاط طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية أقلعت من طهران في يناير (كانون الثاني) 2020، بعد ساعات من إطلاق إيران صواريخ على قواعد أميركية في العراق. وقد أسقط الحرس الثوري الإيراني طائرة الركاب بصاروخين ومات جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصاً.
وينتمي قدياني إلى جماعة ثورية يسارية كانت تدعم خامنئي حتى الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها عام 2009، عندما أيد المرشد إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد اهتها. واحتج قدياني مع كثيرين على النتائج وسجنوا وأصبحوا شخصيات معارضة.