إنه علم الوطن، علم المملكة العربية السعودية الذي يحمل راية التوحيد من أجل وحدة الوطن المبارك، تُزينه عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وتحتها السيف رمز العدل والأمن والشجاعة والفداء حتى أصبح هذا العلم يرفرف في كل أرجاء مملكتنا الحبيبة بعد توحيد البلاد على يد المؤسس الشجاع المغفور له الملك عبد العزيز ابن الإمام عبد الرحمن الفيصل -يرحمه الله- الذي طبَّق مبدأ “لا إله إلا الله محمد رسول الله” في توحيد هذه البلاد المباركة من خلال دعوته إلى الحكمة والموعظة الحسنة، والسيف لمن يزعزع أمن واستقرار هذه البلاد حتى أصبحت بفضل تنعم بالأمن والأمان، والرخاء والعز.
واتبع من بعده أبناؤه البررة الذين حافظوا على وحدة هذا الكيان العظيم، وأسسوا للبناء والتنمية والاقتصاد الذي أصبح من أكبر الاقتصادات في العالم بفضل السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-يحفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله-.
وما رؤية (عشرين ثلاثين) إلا دليل قاطع على الاهتمام الذي يُوليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ لتحقيق مستقبل واعد لهذه البلاد وشعبها الوفي الذي يقف متحدًا حول علم الوطن الذي أصدر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- قراره بأن يكون يوم الحادي عشر من مارس من كل عام يومًا خاصًا بالعلم تحتى مُسمى (يوم العلم).
حفظ الله هذه البلاد المباركة، بلاد الحرمين الشريفين، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، عاش الملك، عاش الوطن، وعلم بلادي يرفرف في كل مكان من أرجاء مملكتنا الحبيبة، وعاش شعب السعودية الوفي المحب لقيادته.