مكة المكرمة – أبدى الدكتور فهد الماجد نائب محافظ الهيئة العامة للأوقاف، سعادته بالمشاركة في الورشة التي نظمتها الهيئة العامة للأوقاف، تحت عنوان: “مساهمة النظار في استدامة الأوقاف في ضوء التطورات التشريعية”، مؤكداً أنها ورشة مهمة عقدت في مدينة مقدسة وهي مكة المكرمة.
وقال “الماجد” في تصريحات لصحيفة “مكة” الإلكترونية، إن الورشة تستهدف تعزيز العلاقة بين الهيئة العامة للأوقاف والكيانات الوقفية بشتى أنواعها، موضحاً أن الورشة تهدف للحديث عن المهارات والمؤهلات المتعلقة بالنظار في ظل التطورات التشريعية القائمة.
وأضاف: “نؤمن أن الناظر ركنا أساسيا في نجاح العملية الوقفية، وبناء على مهاراته ومؤهلاته ينجح الكيان الوقفي ويستديم ويصبح له أثراً كبيراً على المستوى المجتمعي والاقتصادي”.
ولفت نائب محافظ الهيئة العامة للأوقاف إلى أن الورشة تستهدف أيضا الاستماع إلى التحديات القائمة ومحاولة تقديم الحلول، فضلاً عن مناقشة مبادرات الهيئة المرتبطة بمنتجات أو خدمات، وكذلك المرتبطة بتطورات تشريعية اشتملت عليها الأجندة التشريعية في الفترة المقبلة.
وأكد الدكتور فهد الماجد أن المشاركة في الورشة كانت فرصة جيدة للالتقاء ببعض الأشخاص الملهمين في المجال الوقفي، مشدداً على أن الاستفادة كانت كبيرة بالنسبة له كمهتم بالمجال وكشخص يعمل بالهيئة العامة للأوقاف.
ونظمت الهيئة العامة للأوقاف اليوم الأربعاء، ورشة عمل بعنوان: “مساهمة النظار في استدامة الأوقاف في ضوء التطورات التشريعية”، بالتعاون مع جمعية أوقاف خير البقاع، وجمعية أثر لخدمة الأوقاف، ومؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية.
