يقوم الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية دائمًا بالكثير من الزيارات الميدانية؛ لمتابعة سير عمل الإدارات المرتبطة بوزارة الداخلية. حيث دشَّن سموه مؤخرًا خلال زيارته للمديرية العامة للسجون عددًا من المراكز التأهيلية التخصصية في تأهيل وإصلاح النزلاء بما يواكب الخطة الاستراتيجية للمديرية العامة للسجون المتمثلة في خفض مؤشر العودة للسجن، وشملت المراكز التي تم تدشينها مركز “فَجْر”، ومركز “ثقة”، ومركز “إشراقة”، التي تنفذ برامجها التأهيلية والإصلاحية في مناطق المملكة كافة. كما يتابع سموه سير العمل في مركز تدريب القدرات النسائي الذي يتولى مسؤولية تأهيل الكوادر النسائية للقيام بمهام أمن السجون والشرطة العسكرية والرعاية الاجتماعية والنفسية، ويتابع سموه سير التدريبات العسكرية، ومهارات الدفاع عن النفس، وبعض المحاضرات في القاعات التعليمية للمتدربات بما يعزز تطوير القدرات الوظيفية في قطاع الوزارة.
ويتميز سمو وزير الداخلية السعودي الأمير الشاب عبد العزيز بن سعود، بأنه رجل قيادي ومعروف بشخصيته العملية؛ كونه لا يرضى بالأخطاء أو التجاوزات في العمل بسبب مهنيته العالية؛ وحنكته؛ لذلك يطلق عليه لقب (أحمر العين) لشدته في إحقاق الحق وإنجاز العمل المكلف به.
ومن نجاحات وإنجازات سمو وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود حصوله على وشاح الملك عبد العزيز -رحمه الله- من مقام والدنا القائد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- في أبريل ٢٠٢١م تتويجًا لحسن إدارته لوزارة مهمة وحيوية مثل وزارة الداخلية منذ ٢٠١٧م إلى الوقت الحالي والتي تعتبر من أهم الوزارات السيادية، كما يشرف سموه على عمل رجال الأمن في جميع محافظات المملكة التي تبلغ (١٣) محافظة، وأكثر من ٣٠ ألف موظف مدني وعسكري. مما ساهم في انخفاض مستوى الجريمة، وحقق العديد من الإنجازات الأمنية الدولية من خلال إشرافه على ملف محاربة الإرهاب، وملف محاربة آفة المخدرات،وملف إنشاء وتطوير وتحديث المنشآت العسكرية التابعة لوزارة الداخلية، وعضويته في الكثير من اللجان والمجالس والجمعيات خدمة للوطن والمواطن؛ إضافة إلى نجاحاته في إدارة العيون الساهرة من رجال الأمن التي كانت محط أنظار الجميع لما يتميز به من حنكة وعلم وخبرة في مختلف المجالات الأمنية، والسياسية والاقتصادية؛ كونه يتابع كل صغيرة وكبيرة في مجال عمله.
ويشرف سمو الأمير عبد العزيز بن سعود حاليًا على أربعة مشاريع تنموية تتبع وزارته (مشروع تطوير المقرات الأمنية) برنامج (الألياف البصرية والأنظمة الإلكترونية)، ويهدف البرنامج إلى إنشاء شبكة من الألياف البصرية تربط المواقع الأمنية بالمملكة، ومشروع (أمن الحدود بالمنطقة الشمالية)، ويهدف المشروع لتنفيذ منظومة متكاملة من المراقبة الإلكترونية والرادارية والاتصالات مدعمة بالحواجز الصناعية لاكتشاف أي أهداف تقترب من خط الحدود، وبرنامج (الاتصال الأمني الموحد) كما يهدف البرنامج لتوفير الاتصال اللاسلكي لكافة القطاعات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية وفق أحدث التقنيات والمميزات العالمية؛ مما يسهم في تعزيز الأداء الأمني والتعاون بين القطاعات المستفيدة، وكذلك رفع مستوى الأداء وسرعة التواصل لدى رجال القطاعات الأمنية في وزارة الداخلية، ومشروع (مراكز العمليات الأمنية الموحدة)، ويهدف المشروع لتأسيس بيئة ملائمة لإدارة العمليات المشتركة، تلبي متطلبات كافة القطاعات الأمنية، وتحقق التكامل الأمني بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
ولد سموه في 4 نوفمبر 1983م وهو رئيس لجنة الحج العليا، وعضو العديد من اللجان والمجالس والجمعيات. وحاصل على درجة البكالوريوس من جامعة الملك سعود بالرياض في القانون، وهو أكبر أحفاد مؤسس الأمن العام في المملكة ومحارب الإرهاب سمو وزير الداخلية الراحل الأمير “نايف بن عبد العزيز” -رحمه الله-، شغل سابقًا قبل تعيينه وزيرًا للداخلية عدة مناصب استشارية بداية بالديوان الملكي، ثم بمكتب وزير الدفاع إلى أن أصبح مستشارًا لوزير الداخلية السابق مطلع شعبان 1437هـ.
0