المقالات

إعلامنا إلى أين؟!

سحور إعلامي نتمنى ألا يعقبه صيام لا يُحرّك فيه ساكنًا، هذه اللقاءات يجب أن تكون نواة لإعداد خارطة طريق يتم من خلالها بناء الخطط وتصحيح المسار، نتطلع من معالي الوزير صناعة الفارق فهو ابن الميدان، وليس غريبًا عليه أن يعرف نواحي القصور في إعلامنا والصعوبات التي تواجهه، ويعرف أيضًا كيف تكوين فريق العمل الفاعل الذي يساعده في مهمته القادمة.
صورتنا جميلة ومبهرة، ولكن لم ننقلها إعلاميًا للآخر، وإن نُقلت نُقلت مشوهة.
وللإعلام ضوءان أحدهما أبيض يحمل كل إنجازاتنا المبهرة ويوضحها للداخل والخارج.. المملكة تعيش طفرة تنموية متسارعة في كل المجلات فليحملها نور الإعلام الأبيض؛ لتشع في أرجاء الكون وترد على كل مشكك وحاقد.
والضوء الأحمر له وظيفتان؛ فهو يحمل الرد على كل متطاول علينا، فالأفوه الآثمة والأقلام المستأجرة والعقول المريضة تحتاج لحقائق تكبتها، وتعري أباطيلهم في كل مكان.
والضوء الإعلامي الأحمر يجب أن يكون فعالًا في الداخل يقف على مواطن الضعف والقصور في الإدارات الخدمية ومؤسسات المجتمع المدني، النقد البناء هو سبيلنا للتطوير والتطور.
الإعلام حتى يكون سلطة يجب أن يعطى مساحة رأي أكبر، ويزوَّد بالكوادر البشرية المتخصصة والمؤهلة تأهيلًا مهنيًا عاليًا، وأن يتوفر له كافة الإمكانات المادية سواء كانت تجهيزات أو ميزانيات؛ فأي ضعف في جانب من هذه الجوانب سيؤدي إلى ضعف المخرجات بلا شك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى