المقالات

التعليم بوابتنا للمستقبل

التعليم يبني أمة.
التعليم يغرس قيمة.
التعليم يصنع إنسانًا …
التعليم ينهض بمجتمع
التعليم يغرس القيم في الناشئة، ويؤصلها ويكسبهم المعارف والمهارات التي يحتاجونها في حياتهم. ليتم إعدادهم للحياة ليكونوا مواطنين صالحين ومشاركين في التنمية ومستهدفاتها.
إن استشراف المستقبل والولوج فيه مع العالم المتقدم ومنافسته عن طريق التعليم وتطويره من خلال الوسائل الأساسية وأدواته للولوج إليه والاستعداد له.
إن بناء المناهج وتطويرها وفق مستهدفات التنمية وحاجات المجتمع والمهارات التي يحتاجها المتعلم مثل مهارات التواصل والتعلم الذاتي والتعاوني، وحل المشكلات ومهارات التفكير الإبداعي والناقد والقيادة الذاتية التي أكدت عليها الدراسات من مهارات القرن الحادي والعشرين؛ لتحقيق التكامل في شخصية المتعلم من جميع جوانبه المعرفية والمهارية والوجدانية لإيجاد شخصية سوية قادرة على التفاعل مع التغيرات المجتمعية وتطورها؛ ليواكب ذلك، ويحقق نماء وتطور المجتمع.
إن استراتيجيات التدريس وطرائقه تُعد عاملًا مهمًا في التعلم لنقل المعارف والمهارات والحقائق والتعميمات للمتعلم، وتنميته في الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية، وأن يكون المتعلم كذلك محور العملية التعليمية التي تنمي لديهم حب التعلم والتقويم الذاتي، وتوكد على تنمية مهارات التعلم الذاتي، والقدرة على الحوار واتخاذ القرار الذي يسهم في تكامل شخصية المتعلم في جميع جوانبها.
وتُعد الدافعية للتعلم عنصرًا فاعلًا في تحفيز المتعلم على التعلم من خلال العديد من الجوائز التي تشجعه نحو التعلم الدائم، وكذلك تُساهم في زيادة ثقتهم في أنفسهم وإقبالهم على عملية التعلم بشغف ورغبة. وتأصيل حب المبادرة والرغبة في العطاء لدى المتعلمين، وهو ما ينمي لديهم الحس بالمسؤولية والرغبة في خدمة مجتمعهم.
وحتى يحقق التعلم أهدافه، يجب أن يتم تطوير المعلم وتدريبه على توظيف التقنية والواقع المعزز لها. وأن يعي أهداف المجتمع، ويدعو إلى العمل على تبنيها والسعي لتحقيقها؛ بحيث يستثمر المواقف التعليمية لتحقيق غايات سامية، وتعديل السلوك الذي لا يتوافق مع قيم المجتمع وعاداته.
إن نشر التعليم ومحاربة الأمية والتوسع في ذلك أمر مهم لمحو الجهل، وكذلك الأمية التقنية التي تسهم في تطوير الإنسان؛ ليكون عنصرًا فاعلًا في مجتمعه، ويحقق التوافق الذاتي مع نفسه ليتعايش مع مجتمعه ويسهم في تطويره.
إن الاستثمار في التعليم هو استثمار في الإنسان نفسه وتنميته وتطويره وإعداده للحياة؛ ليكون عنصرًا فاعلًا ومساهمًا في تنمية المجتمع وتطويره، وتقديم المبادرات والبرامج التي تساهم في تطويره، والمحافظة عليه من أهم أهداف التعليم الذي يسعى لتحقيقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى