في مثل هذه الليالي المباركة من هذا الشهر الكريم عام 2017 تمَّت مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله- وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، وقد أثلج هذه الخبر نفوس السعوديين جميعهم شيبًا وشبابًا، رجالًا ونساءً لما يحظى به سموه من مكانة مرموقة وحضور مهيب، وكاريزما قيادية متميزة تلفت الأنظار.
إن الفكر النيّر وشعلة الحماس التي يحملها سمو الأمير محمد بن سلمان، جعلت المملكة في مصاف الدول الكبرى، لما لديها من إمكانيات مادية واقتصادية ودينية لا يُعلى عليها.
والأمير محمد بن سلمان رجل دولة بكل المقاييس؛ حيث تميّز بالحنكة وبنظرته الشمولية للمستقبل، فضلًا على شجاعته وقدرته على اتخاذ القرارات المهمة، فيما شهِد له المجتمع الدولي بالجدية والتغيير والتحديث والقدرة على التأثير في السياسة الدولية من خلال حضوره المميز في القمم والاجتماعات الدولية، وقد قام سموه بإحداث تغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية لأجل تحقيق رؤية 2030 التي تبناها عمليًا، وسعى من خلالها إلى التقدم في كل أركان الدولة بفضل المقومات التي تمتلكها.
كما استطاع سموه الكريم خلال خمس سنوات فقط أن يدخل تغييرات جذرية وإصلاحات هيكلية ساهمت في إعادة اكتشاف المملكة والتعريف بها، واستعراض مكامن قوتها بما تمتلكه من مقومات اقتصادية وطبيعية واجتماعية وتاريخية وثقافية، ولا زالت عجلة التطور والنمو تسير بشكل متسارع لتحقق الرؤية المباركة في أجمل صورها، وفي وقت قياسي ولله الحمد.
ختامًا: يحق لنا نحن السعوديين أن نفخر بولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي سطر اسمه بماء الذهب، ووضع استقرار المنطقة العربية ونماءها، والحفاظ على اقتصادها وحماية مصالحها نصب عينيه، ووعد بأن تكون منطقة الشرق الأوسط هي أوروبا الجديدة.
ونحمد الله أن قيَّض لهذا الشعب العظيم شابًا طموحًا متدفقًا حماسًا وإبداعًا، يمتلك بفضل الله تعالى طاقة جبارة وقدرة هائلة على العطاء والإبداع، والتحليق في آفاق الأحلام والطموحات.
– كاتب رأي ومستشار أمني
كذلك نبتهج بذكرى البيعه لولي العهد الامين وشكرا لك يابورايد
أجدت وأفدت، ونسجت وأبدعت من الكلمات أروعها، ومن الجمل أجملها.
شكرًا لك أبا رايد على هذا العطاء المتدفّق.
دمت بخير،،،