تظللنا هذه الأيام ذكرى البيعة السادسة لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – يحفظه الله – وهي بيعة خير عمّت بعطائها ربوع وطننا الغالي بما ظلننا نشاهده ونتابعه منذ أن تولى سموه ولاية العهد، وإطلاقه لرؤية المملكة 2030، في قفزات نوعية وبشارات عزيزة على الحصر، صادحة بالنجاح، مبرقة بالأمل لغدٍ واعد مشرق وزاهٍ ينتظر هذه البلاد المباركة..
هكذا ظل دأب ولي عهدنا الأمين في عطاء مستمر وحراك تنموي لا سقف له ولا حدود لطموحه، ؛ بما يؤكد أن هذه “الرؤية” المباركة مستشرفة لآفاق غير محدودة، وماضية نحو غاياتها بكل اقتدار وعزم..
فهذه المناطق الأربع سيكون لها مردودها الإيجابي الكبير على الاقتصاد السعودي من واقع ما ستتيحه من فرص عمل جديدة واستثمارات نوعية تتطلب تقنية جديدة فوق ما ستتيحه من فرص عمل للشباب السعودي من الجنسين..
كما أن ميزتها تتجلى في كونها موزعة جغرافيًا في مدن مختلفة بما يُمثل فرصة لتحقيق تنمية متوازنة في ربوع الوطن، وإتاحة فرص جديدة في مناطق مختلفة لإحداث الحراك الاقتصادي المنشود وفق الإمكانيات المتاحة.
أدام الله على وطننا الأمن والاستقرار، وحفظ لنا مليكنا المفدي، والأمنيات لولي العهد بأعوام مديدة مليئة بالظفر والنجاح والتقدم.
– كاتب وباحث أكاديمي
