المقالات

الذكرى السادسة لبيعة ولي العهد

تأتي هذه الذكرى السنوية لتجعلنا نقف أمام شخصية قوية ومبدعة ومتجددة، فسموه يمثل قيادة شابة بإرادة قوية للتغيير والتطوير، تعمل على استغلال كل إمكانيات المملكة، مستنفرا كل طاقاتها لتكون في مراكز متقدمة خلال القرن الحادي والعشرين، كما أثبت جدارته من خلال المناصب التي قادها كولي عهد ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وقد مكنه ذلك من تقديم عدة مشاريع دولية حديثة تميز المملكة عن غيرها بانفتاحية واسعة نحو المستقبل، عبر القيام بعدة إصلاحات اجتماعية واقتصادية برؤية السعودية 2030، لجعل الاقتصاد السعودي يرتكز على قدرة استثمارية، والتحول من الاعتماد على النفط إلى تنوع مصادر الدخل.
وعززت تلك التحركات من مكانة المملكة كقوة اقتصادية، وأدت إلى أن تتقدم للمركز الـ 17 بين أكبر اقتصاديات العالم بناتج 1.11 تريليون دولا خلال العام الماضي 2022م، وهناك أيضا إطلاق ولي العهد للمناطق الاقتصادية لرفد السوق السعودية بمزيد من الفرص الاستثمارية النوعية ودورها المتكامل في دعم الاقتصاد الوطني.
إلى جانب القوة الاقتصادية، نشأت القوة السياسية المستقلة التي تمثل قطب عالمي جديد، يمثل المملكة ومن خلفها دول الخليج والدول العربية والإسلامية، يقوم على تعدد الشراكات مع مختلف الدول المؤثرة عالميا كالصين وروسيا وغيرهم.
كما قامت الدولة برفع نسبة الإنفاق على القطاع الصحي، وتحسين أوضاع المرأة السعودية وتمكينها، وتعزيز مستوى جودة الحياة، ومكافحة الفساد، إضافة إلى تعزيز مكانة المملكة عالميا وإقليميا، وحفظ الأمن والسلام، وتأسيس المشاريع العملاقة.
وحظيت الرياضة باهتمام كبير من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إذ قدم دعماً متواصلاً للقطاع الرياضي للجنسين، وكان حاضراً في تحفيز الرياضيين أصحاب الإنجازات أفراداً وأندية ومنتخبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى