المقالات

سبعة سنين بدون تدخين

كتب زميلي المصري تجربته الناجحة والمؤثرة عن التدخين، واقتبست ما كتبه بدون حذف أو إضافة ، وبعد الاستئذان منه، وقد كتب بلهجته المصرية الجميلة، زي النهاردة من (٧) سنين، فقال:

“و فاتت سنة…….في مثل هذا اليوم من سنة واحدة، افقت في سريري في العناية المركزة في مدينة الملك عبد الله الطبية لأعيش أول أيام حياتي بدون تدخين بعد تعرضي لأزمة قلبية شديدة جدا في اليوم السابق. سنة بدون تدخين، ماذا فقدت؟ فقدت حمدي بتاع زمان بكل إيجابياته و سلبياته، أصبحت مختلف و غريب حتى على نفسي…….كل ده بسبب سيجارة؟ آه تخيلوا!!!! طيب كسبت إيه؟ 15 كيلو وزن زيادة!!!!!! و تنفس أفضل قليلاً. فكرت أكافئ نفسي اليوم بعلبة سجاير بس بيني و بينكم خفت، ربنا ما يوريكم ألم الذبحة الصدرية……الجبن سيد الأخلاق. أدعوا لي ربنا يثبتني و أكمل مقاومة على طول……و أحذر جميع الغير مدخنين…..لا تقربوا التدخين أبداً، فإدمانه خسارة …….فلا تقربوه أساساً” انتهى

وبدوري أقول لكل مدخن لعلها فرصة بعد شهر رمضان المبارك أن تفكر جدياً في الإقلاع عن التدخين، فكما أنك استطعت التوقف عن التدخين في رمضان خلال فترة الصيام لمدة ١٤ ساعة يومياً، لمدة شهر، فأنت قادر بإذن الله على الاستمرار بعد رمضان فمدة شهر كفيلة بأن تجعلك تتعود على عادة إيجابية جديدة وهي التوقف عن التدخين.

وانظر إلى من حولك من المقلعين عن التدخين ولا تنظر للمدخنين، وكلما فكرت في العودة للتدخين أو المخدرات أو السلوك السلبي، اربط فكرة العودة بالألم، كما فعل زميلي عندما فكر في العودة للتدخين تذكر ألم الذبحة الصدرية الشديدة التي تعرض لها ودخل على إثرها العناية المركزة ، فخاف وامتنع، وفي النهاية هي مسألة إرادة.

عيدكم مبارك، وكل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

ماجستير في الخدمة الاجتماعية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى