تُعد السعودية من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، وتُسخر قدراتها دائمًا لخدمة الإنسانية لدعم ومساعدة المحتاجين والمتضررين في شتى أنحاء العالم، فاهتمام المملكة بحقوق الإنسان ليس بجديد فمنذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- حتى الآن، وهي حاضنة للخير والسلام، وامتدادًا للأعمال الإنسانية التي تقوم بها المملكة، فلقد استطاعت المملكة أن تُحقق تقدمًا غير مسبوق في إجلاء مواطنيها وعدد من رعايا الدول الصديقة من السودان، كأول دولة تعلن ذلك فقد أثبتت نفوذ واحترافية وإنسانية المملكة، مما جعلها عاملًا أساسيًا من عوامل الاستقرار في العالم، وأثبتت للعالم أجمع أن السعودية بفضل الله ثم بفضل قيادتها الرشيدة دومًا شعارها الإنسان أولًا وحاضرة لأجله في أصعب الظروف، فالمملكة فتحت قلبها للعالقين، ومدت يد الأمان للعالقين في السودان، فأحمد الله وأتشرف أنني من بلاد عظيمة.
0