أخبار العالم

وزير الإعلام اليمني: تدهور الوضع الصحي لصحفيين بعد تحريرهما من معتقلات الحوثي.. وما يلقاه المعتقلين جرائم ضد الإنسانية

أعلن معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة اليمني، تدهور الوضع الصحي للصحفيين توفيق المنصوري، وحارث حُميد، ونقلهم للمستشفى بعد ايام من تحريرهما من معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية، في صفقة تبادل الأسرى والمختطفين.
وأكد “الإرياني”، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، أن تدهور الحالة الصحية للصحفيين، جراء التعذيب الوحشي الذي تعرضا له طيلة سنوات الاعتقال بمشاركة المدعو عبدالقادر المرتضى رئيس ما يسمى لجنة الأسرى، مشيراً إلى أن ذلك يسلط الضوء من جديد على الأوضاع المأساوية التي يقاسيها آلاف المغيبين في تلك المعتقلات.
وقال وزير الإعلام اليمني: “ما يتعرض له المئات من السياسيين والإعلاميين والصحفيين وغيرهم من المدنيين الرافضين للانقلاب في معتقلات مليشيا الحوثي من صنوف التعذيب النفسي والجسدي والإهمال وانعدام الرعاية الصحية، والذي أدى لإصابة المئات منهم بأمراض مزمنة وعاهات مستديمة، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تضاف لسجلها الأسود الحافل بالجرائم والانتهاكات”.
وأضاف: “وثق تقرير أعدته منظمة متخصصة مؤخرا مقتل سبعة مختطفين مدنيين جراء التعذيب في معتقلات مليشيا الحوثي خلال عام 2022م، وجرائم تعذيب متنوعة بحق (120) مختطفا ومخفي قسرا في تلك المعتقلات، كما وثقت منظمات حقوقية مقتل (300) مختطف مدني تحت التعذيب في معتقلات المليشيا منذ بدء الانقلاب”.
وطالب معمر الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان، بممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لوقف تعذيبها الممنهج للمحتجزين في معتقلاتها، والمضي في تبادل كافة الأسرى والمختطفين على قاعدة “الكل مقابل الكل”، وملاحقة المتورطين في جرائم التعذيب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى