ينطلق مؤتمر “الإعلام الوطني”، يوم الأحد المقبل، بكلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمـد بـن سـعود الإسلامية، برعاية وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان.
ومن المقرر أن يبحث المؤتمر الذي يقام على مدار يومين، أبرز مستجدات القيم والمفاهيم والممارسات الخاصة بالإعلام الوطني وبلورتها عبر العالم.
ويشهد المؤتمر مشاركة ٨٠ متحدثا من الأكاديميين والإعلاميون الشباب ونشطاء منصات التواصل، والمؤثرون في صناعة السينما والأفلام والمحتوى الرقمي.
ويضم المؤتمر ما يزيد عن ٢٥ جناحا مشاركا، وأكثر من ١٦ جلسة حوارية، لبحث إسهامات الإعلام الوطني في قضايا المجتمع، وكذلك بيان الدور المنتظر من الإعلاميين الشباب في ضوء رؤية ٢٠٣٠.
كما تشهد فعاليات المؤتمر الذي يعد الحدث الإعلامي الأكبر في المملكة، أكثر من ١٠ مبادرات وشراكات إعلامية، بالإضافة إلى حوالي ٥ ورش عمل، بمشاركة النخب الإعلامية والثقافية والاجتماعية بالمملكة، والقيادات الرسمية بالجهات ذات الصلة بالإعلام الوطني.
وفي هذا الإطار قال الدكتـور أحمـد بـن سـالم العامـري رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: “إن هذا المؤتمر يأتـي فـي وقـت تشهد فيه الممارسات الإعلاميـة الكثير من التحديات، في ظل التحولات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وبحـث السبل الناجحة بمشاركة الإعلام في مسؤوليته الوطنيـة فـي التنميـة والاستدامة، فـي ظـل تعدديـة الوسائل وتنوعهـا”.
وأكد “العامري”، أن من المهـم إيجـاد حـلـول لحضـور الصـورة المميزة للمملكـة فـي تلـك الوسائل، وفتح قنوات جديـدة مـع مفاصـل الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعية، والاقتراب المهنـي مـن الشباب السعودي في إطار هذا التنوع والزخم للفضاء الإعلامي اليوم.
وأوضح أن المرحلـة التـي يشهدها الإعلام اليـوم بحاجـة إلـى مراجعـة الجهـود ووضع الاستراتيجيات والخطـط فـي تقديـم وتسويق المحتـوى الوطنـي عالميـا وقاريا وإقليميا ومحليا، معربا عـن أمـلـه فـي أن تسهم توصيات المؤتمر في رسم التوجهات الجديدة، ووضع الحلول أمام المؤسسات الإعلامية في مواجهة هذه التحولات الدولية في الإعلام الوطني.
