تحتضن مملكة الخير والعطاء والتطور والنماء الكثير من المواقع السياحية والتراثية في جميع مناطقها الحبيبة.
ومن هنا سأجعل الحديث عن منطقة الباحة منطقة الجمال فاتنة الغيم، معشوقة الضباب التي أتنفس هواها، وأستنشق عبير شذاها، وأرتوي من ينابيعها.
هذه المنطقة التي تمتلك مقومات سياحية جاذبة بأجوائها العليلة ومناظرها الخلابة وحدائقها الغنّاء، ومزارعها الغنية بمنتجاتها المتنوعة الموسمية وميادين الفروسية.
كم احتضنت من مهرجانات وفعاليات مختلفة من أشهرها مهرجان العسل الدولي، ومهرجان خيرات الباحة وسباقات الفروسية، والكثير من الفعاليات والبرامج التي تستهدف كافة شرائح المجتمع.
“الباحة” الحالمة سترتدي أجمل حُللها؛ لتحتضن زائرها بكل معاني الحب والعشق الأبدي المتبادل بين العاشق ومعشوقته الهائم في جمالها التي أعدت له أكثر من 60 منتزهًا وحديقة خلاف المواقع الأثرية والتاريخية من أشهرها قرية “ذي عين” الأثرية التي تُعد مزارًا للسياح والمتنزهين للاستمتاع بما حباها الله من مياه جارية على مدار العام والشلالات المتدفقة وأشجار الموز والكادي وعطره الفوَّاح والحصون الأثرية بتصميمها العمراني البديع خلاف الأودية التي تشتهر بها المنطقة بجمال أشجارها وظلالها، وينابيعها وسدودها التي تستهوي عشاق البر والطبيعة.
في الباحة يلقى العاشق ما يبحث عنه من راحة واستمتاع بالطبيعة الخلابة والأجواء الساحرة في جميع وجهاته السياحة حيث الصيف الجميل.
وعلاوة على ما تمتلكه الباحة من مقومات سياحية وصحية وجذب سياحي وجود أميرها الحسام قائد مسيرتها، وباني نهضتها مهندس الإبداع وعاشق التميز. الذي يعمل ليلًا ونهارًا متابعًا لكل ما يحقق رضا الزائر وتطلعاته، وتسهيل تنقلاته بين وجهاته السياحية المختلفة التي أوجدت من أجله ولراحته.
وأخيرًا.. نقول لزوَّار وسياح باحة الغيم والسحاب: (مرحبًا هيل عد السيل)، فأنتم في قلب الحسام وقلوب أبناء الباحة.
نتمنى أن تكون سيدة السياحة وجهتكم السياحية دومًا وأبدًا.
الباحة غير مع حسام الخير…