روت الدكتورة خديجة بنت صالح مريشد، باحثة الإعلام الرقمي بجامعة الملك سعود، تجربتها مع الحضور والمشاركة بمؤتمر الإعلام الوطني، الذي نظمته كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، على مدار اليومين الماضيين.
وقالت “خديجة” في تغريدة عبر حسابها الشخصي على موقع تويتر: “سأحكي تجربتي الجميلة في مؤتمر الإعلام الوطني: توجهت إلى المؤتمر وأنا لم أتلقى دعوة خاصة، لكنني حرصت جدا أن أحضر بعد أن أنهيت محاضرة طالباتي الساعة الواحدة والنصف ظهرا، وبمحض الصدفة، توجهت الى بوابة VIP ودخلت ظنا مني إنها بوابة الدخول”.
وأضافت في التغريدة: “عندما وصلت، استقبلني طالب من المنظمين في غاية الأدب. سألني أنتي أستاذة؟، أجبته بكلمة (نعم)، قال من أي جهة؟، فأجبت، فقال لي (يا هلا وسهلا فيك نورتينا)، ورافقني إلى ان أن وصلت إلى المسرح المخصص للجلسات”.
وتابعت الباحثة في الإعلام الرقمي: “عندما انتهيت من حضور جلستين، توجهت إلى نفس المكان حتى أتمكن من الخروج، وأنا في قرارة نفسي أن المنظم الذي قابلني خلال دخولي ربما تجاوز عن عدم وجود دعوة خاصة لكنها لن تُمرر من آخرين”.
واستكملت تجربتها قائلة: “الأمر لم يكن كذلك أبدا، فعندما وصلت إلى البوابة التي توصلني إلى نفس المكان، سألتني طالبة منظمة: هل لديك دعوة خاصة؟، قلت لا، فأجابت: هل أنت أستاذة؟ قلت نعم، قالت أهلا وسهلا فيك نورتينا وشرفتينا، ابتسمت وقلت (أنتم اللي تشرفون وشكرا على حفاوة الاستقبال).
وأكدت فخرها الشديد بتلك البشاشة وحسن الاستقبال الذي زيّن هذا الحدث، مشددة على أنه ليس بغريب على جامعة رئيسها معالي الأستاذ الدكتور أحمد العامري، وكلية عميدها الأستاذ الدكتور سعد آل سعود، ووكيلتها الدكتورة نوير سليمان الشمّري.
واختتمت الدكتورة خديجة بنت صالح قائلة: “هؤلاء الذين يجب أن نطلق عليهم (القوة الناعمة)، المنظمون البشوشون المحترفون القادرون على جذب الزّوار وكسبهم، شكرا لكم على هذا التنظيم وتلك الجلسات الثرية، أسعدتوا كل متخصص في مجال الإعلام.. نفتخر بكم”.
