لم يأتِ من فراغ احتفاظ سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – بلقب القائد العربي “الأكثر تأثيرًا” لعامين متتاليين ٢٠٢١م- ٢٠٢٢م؛ على التوالي بسبب ارتفاع نسبة الأصوات التي حصل عليها سموه؛ وحطمت الأرقام القياسية في تاريخ استطلاعات الرأي التي دأبت RT على إجرائها نهاية كل عام ميلادي.
حيث يتميز سموه بكونه مثالًا للقائد الناجح بل “وصانع القيادات الوطنية الشابة” التي يسعى من خلال نيلها الثقة السامية؛ لتسير دفة العمل في مناصب قيادية مهمة؛ بهدف بث دماء جديدة تُساهم في تسخير عقولها وإمكانياتها العلمية والعملية لخدمة الوطن والمواطن؛ وتطوير أدوات النجاح والإبداع.
حيث تساهم تلك القيادات الوطنية الشابة في تحسين بيئة العمل، وتغير مسار النتائج للأفضل، واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
وبالرغم من أن تلك القيادات الوطنية الشابة تسعى إلى الوصول إلى مستهدفات رؤية سموه، وتتميز بصفات نادرة تدل على الكاريزما ونضج تجاربها العملية مثل: البصيرة والذكاء والإصرار على النجاح، والثقة بالنفس وسرعة اتخاذ القرار الذي تسعى له قيادة الوطن.
إلا أن وجود تلك القيادات الوطنية الشابة هو حجر الزاوية في تأسيس الاستراتيجيات المستقبلية وتحديد الأهداف عبر قراءة خطط العمل والإعداد لها؛ ووجودها في مناصب قيادية مهم جدًا لتحقيق التوازن بين الثوابت الوطنية، وتحقيق مستهدفات الرؤية بما يتوافق مع الانفتاح الثقافي والاجتماعي والاقتصادي وتجاوز أي صعوبات!!
ووجود تلك القيادات الوطنية الشابة على رأس الهرم الوظيفي له تأثير إيجابي على تسريع أداء منظومة العمل الإداري والفني والتنفيذي والمساهمة بما حباها الله من مواهب في تعزيز اختيار الكفاءات المناسبة؛ لتنفيذ القرارات وتحقيق كفاءات الإنتاج وتفعيل جودة الحياة!!
ومن أهم القيادات الوطنية الشابة التي قدمها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله -الأمير عبدالله بن بندر وزير الحرس الوطني منذ عام ٢٠١٨م وسموه حاصل على بكالوريوس في العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود تخصص إدارة أعمال؛ وعمل سموه في ممارسة التجارة أثناء فترة دراسته؛ كما عمل سموه في إمارة منطقة الرياض بمكتب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حينما كان مستشارًا خاصًا لأمير منطقة الرياض؛ وعمل في ديوان سمو ولي العهد بعد اختيار الملك سلمان ولي العهد قبل توليه مقاليد الحكم إبان حكم الملك عبدالله بن عبد العزيز -رحمه الله-.
ومن أهم القيادات الوطنية الشابة التي قدمها سمو ولي العهد وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وهو أول وزير للثقافة والمسؤول الأول عن مجموعة من المسؤوليات الرئيسية المرتبطة مباشرة بتنفيذ رؤية سمو ولي العهد ٢٠٣٠م، وسموه يحمل درجة البكالوريوس في القانون، ورأس سموه مجلس إدارة معهد مسك للفنون الذي يسعى إلى تمكين الدبلوماسية الثقافية الدولية والتبادل الفني؛ كما تولى منصب محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا؛ بهدف تطوير المواقع الأثرية التي يعود تاريخها إلى ٢٠٠٠عام بهدف تحويلها إلى مناطق جذب سياحي.
ومن أبرز القيادات الوطنية الشابة التي قدمها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وهو رياضي ورجل أعمال، عُين في ٢٠٢٠م وزيرًا للرياضة وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك سعود عام ٢٠٠٣م.
وعرف سموه بمنجزاته الرياضية في سباق السيارات، وحقق العديد من المراكز؛ حيث فاز ببطولة كأس تحدي بورش عام ٢٠١٢م؛ وشارك في سباقات الفورمولا وشارك مرتين في سباق الخليج، وفاز بالمرتبة الأولى في عام ٢٠١٤م وبالمركز الثاني عام ٢٠١٥م، وعرف سموه خلال فترة تواجده وزيرًا للرياضة بدعم جميع الأنشطة الرياضية؛ وتطوير الاستثمار في الأندية السعودية تناغمًا مع رؤية سمو ولي العهد.
ومن أهم الأسماء القيادية التي قدمها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – وزير الدفاع الحالي الأمير خالد بن سلمان، والذي كان سفيرًا للمملكة العربية السعودية في أمريكا والمولود عام ١٩٨٨م، والذي تلقى تعليمه في الرياض وكان طيارًا منذ العام ٢٠٠٩م.
ويأتي من ضمن القيادات الوطنية الشابة التي قدمها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف منذ ٢١ يونيو ٢٠١٧م والمولود في ١٩٨٣م، والذي سبق أن عمل مستشارًا في وزارة الدفاع قبل صدور الأمر الملكي بتعيينه وزيرًا للداخلية، وهو المعروف بالانضباط والحزم والشدة في إحقاق الحق.
ومن أبرز القيادات الشابة التي قدمها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- للوطن الأستاذ/ “ياسر الرميان” المولود في ١٩٧٠م؛ المشرف على صندوق الاستثمارات العامة؛ ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو والمستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء؛ وهو إنسان معروف بالإخلاص والمهنية، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية في مختلف دول العالم.
ومن أهم القيادات الشابة التي قدمها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله- نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان المولود في ١٩٥٨م، وهو من الشخصيات القيادية المحبوبة في أوساط المجتمع السعودي؛ نظرًا لتواضعه وإنسانيته التي عُرف بها؛ درس الحقوق في جامعة الملك سعود وعين نائب أمير الشرقية منذ ٢٠١٧م.
إن أهمية وجود تلك القيادات الوطنية الشابة سوف يساهم في تطوير العمل الإداري بما يتوافق مع محفزات استغلال الكوادر البشرية، ورفع كفاءة القطاعات الحكومية، وارتفاع مستوى الإنتاجية، وتحسين قدرات العاملين في تلك القطاعات الحكومية مهنيًا، وتحسين الخدمات وتحقيق التوازن المالي والإداري بما يتوافق مع مستهدفات رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله-.
0