تُعتبر مجموعة “نخبة الثقافة والإعلام” التي تحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على تأسيسها، من المجموعات التي أثبت وجودها عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وهي تضم النخبة من المسؤولين والأدباء والمثقفين والإعلاميين الأكاديميين، وكانت فكرة المجموعة قد ظهرت لأول مرة حين بادر الزميل الصحفي الأستاذ/ راشد الزهراني أمين عام المجموعة بطرح فكرته على وزير الثقافة والإعلام السابق الدكتور/ عبد العزيز خوجة، وهو الشاعر المبدع الكبير الذي باركها وأيدها ووافق على أن يكون الرئيس الشرفي لها، وتوالى فيما بعد انضمام الأعضاء في مختلف المجالات الإعلامية والثقافية والأدبية من الجنسين، وكان بمشاركاتهم القيَّمة في برامج المجموعة على “الواتساب” أثرها في أن يكون لها اسمًا ومكانة في الإعلام الجديد، ولما كانت المجموعة تلتزم ببرنامج منظم ومرتب؛ فقد كان لما يُطرح فيها من قضايا للنقاش وحوار بناء يُعبر فيه الأعضاء بأصواتهم فيما يهم الوطن وقضايا المواطنين، وما يستجد من تطورات في الساحة المحلية والمشهد الثقافي.
وكان لا بد أن يتسع المجال للاستفادة مما يناقش ويطرح في برامج المجموعة؛ فتم ضم ما نشر في برنامجها ولقي انتشارًا بين المجموعات، فتم إصدار كتاب “الحصاد” الذي نشر فيه أهم ما طرح من قضايا وموضوعات ومشاركات أدبية وقصائد شعرية، كما أصدرت المجموعة مجلتها الإليكترونية “النخبة” وجاري تطويرها.
وضمن نشاطها الوطني قام عدد من أعضاء المجموعة برحلات خارجية؛ لمشاركة سفارات المملكة للاحتفال باليوم الوطني والقيام بدور وطني فعال لما يستحقه الوطن من دعم إعلامي ودبلوماسي متميز.
هي بالفعل مجموعة متميزة فهي منذ انطلاقها عام ٢٠١٣م، وهي تُساهم بدور إعلامي وثقافي رائد، كان وراء نجاحها أمينها العام الأستاذ/ راشد الزهراني، الذي بفضل علاقاته الواسعة في الأوساط الثقافية والإعلامية استقطب النخبة التي أثرت نشاطات المجموعة، وأوجد لها تنظيمًا خاصًا وبرامج ثقافية وتوعوية تؤدي من خلالها مجموعته رسالتها الوطنية ككيان مجتمعي متخصص لمنسوبيها وأعضائها خبراتهم وقدراتهم التي نهضت بهم وانتشرت مجموعة “النخبة”.