شهدت مدينة جدة أعمال القمة العربية في دورتها الـ 32 على مستوى القادة والزعماء العرب، والتي أقيمت يوم الجمعة 19 مايو الماضي، وسط أحداث عاصفة يمر بها الوطن العربي بشكل خاص والعالم بشكل عام، من حروب وصراعات إقليمية وأزمات اقتصادية ومشاكل إنسانية، فضلا عن الحدث الأبرز الذي شهدته القمة بعودة سوريا للمشاركة بعد غياب لمدة ١٢ عاما.
وجاءت الظروف والملابسات المحيطة بالقمة على المستوى الإقليمي ليجعلها واحدة من أهم الاجتماعات والقمم العربية عبر التاريخ، وهو ما كان يتطلب حنكة ومهارة خاصة في إدارتها، وهو ما فعله سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من خلال قيادته الرشيدة والحكيمة لأعمال القمة.
ظروف وتحديات محيطة جعلت من قمة جدة حدثا استثنائيا على المستوى العربي والإقليمي، وعلى القدر نفسه جاءت تغطية “مكة” الإلكترونية للفعالية الأبرز في المنطقة والتي أقيمت على أرض المملكة القائدة للأمة العربية في الفترة الأخيرة.
٢٤ ساعة تجولت خلالها “مكة” الإلكترونية داخل المركز الإعلامي للقمة، التقت أكبر الشخصيات الإعلامية والسياسية داخل الوطن العربي، ورصدت أبرز الأحداث التي وقعت بالقمة، ونقلت أهم التصريحات عن المسؤولين المشاركين، لتقدم نموذجا للإعلام الرقمي كما ينبغي أن يكون، وتعبر بشكل مميز عن الصورة التي يجب أن يظهر عليها إعلام المملكة، والدور الذي ينبغي أن يلعبه الإعلام داخل الوطن العربي.
على مدار ساعات القمة التقت “مكة” الإلكترونية عددا من رموز الفكر والإعلام في المنطقة العربية، أبرزهم من المملكة، الكاتب والمحلل السياسي علي القاسم، والدكتور محمد الصبان المحلل الاقتصادي، والمحلل السياسي محمد الهويدي، والدكتور خالد باطرفي المحلل السياسي والأستاذ بجامعة فيصل.
وعلى المستوى العربي استطلعت صحيفة “مكة” الإلكترونية آراء مجموعة من أبرز القيادات الإعلامية العربية، في مقدمتهم الإعلامية الكويتية فاطمة الغبار المذيعة بالتلفزيون الكويتي، والإعلامية السورية لينا خضور، والكاتب الصحفي والنائب بالبرلمان المصري مصطفى بكري، و أذام عبدي جامع مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون الجيبوتية، والدكتورة وسام باسندوه المحللة السياسية اليمنية، ومدير عام وكالة الأنباء الأردنية فيروز المبيضين، والدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والكاتبة والمحللة السياسية حذامي محجوب رئيس تحرير موقع “عربي ٢١”.
وحرصت “مكة” الإلكترونية على مدار تغطية قمة جدة، أن تنقل للقارئ كافة الأحداث الجارية بسرعة ودقة، وفقا لما يتطلبه العصر الحالي من سمات في تقديم المواد الإعلامية وسط سوق تنافسية عالية، نالت من خلالها إشادة العديد من الخبراء الإعلاميين والأساتذة الأكاديميين.
ودائما ما يكون القارئ هو هدف “مكة” الإلكترونية في أي تغطية إعلامية، حيث نسعى لتقديم المعلومة وشرح التحليل والانفراد باللقاءات، حتى يكون المتابع في المملكة والوطن العربي جامعا لكافة تفاصيل الأحداث والفعاليات، وهو ما نعاهدكم على أن يكون هدفنا الدائم.
إشادة واسعة بتغطية “مكة” الإلكترونية لقمة جدة
وعلى مدار الفترة الماضية نالت صحيفة “مكة” الإلكترونية عديد الاشادات من رموز العمل الإعلامي والفكري داخل المملكة، على التغطية المميزة التي تقدمها في مختلف الفعاليات والأحداث، والتي كان من أبرزها القمة العربية في جدة.
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور عبدالله محمد الرفاعي، عميد كلية الإعلام السابق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إن صحيفة “مكة” الإلكترونية بها تفاعل وتطور كبير في الفترة الأخيرة يصل إلى درجة مطلوبة، والصحيفة تلاحقني في كل مكان وعلى مستوى جميع وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد الرفاعي أن وسائل الإعلام يجب ألا تكتفي بالعمل على منصة واحدة، نظرا لما يشهده المجال من تطور وحراك وتنوع وتغير مستمر، وهو ما فطنت له “مكة” الإلكترونية ونجحت في تنفيذه.
وأضاف نتمنى أن تلقوا التقدير الذي تستحقه الصحيفة بالنظر إلى ما يبذل من جهد وتطور، والنجاح والتقدير يظهر من خلال ترحيب وتجاوب الجميع من قادة ومسؤولين مع الصحيفة في أي مكان أو فعالية، وهو انعكاس واضح للنجاح.
فيما أكد أ.د. محمد الصبيحي، أستاذ الإعلام في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن صحيفة “مكة” الإلكترونية تتميز بالمهنية العالية، والحضور التقني الجيد لكونها تستخدم كل المنصات الرقمية للوصول إلى الجمهور وتغطية الفعاليات والأحداث بالطريقة المهنية الصحيحة.
وتوجه “الصبيحي” بالشكر لكافة العاملين بالصحيفة وعلى رأسهم الأستاذ عبدالله الزهراني رئيس التحرير، على ما يقدم من جهد وخدمات للقارئ.
بينما قال مفرح الشقيقي، المذيع بقناة روتانا خليجية، إن صحيفة “مكة” الإلكترونية من الصحف القريبة من القارئ والمحببة للجمهور، لأنها من أبرز الصحف التي تتابع الأحداث بشكل جيد، فضلا عن وجود العديد من الكتاب المتميزين الذين يكتبون بالصحيفة.
وتابع “الشقيقي”: “أهنئكم على الاستمرار والتواصل في العمل والسعي لتقديم أفضل الخدمات الإعلامية، وبالتأكيد لا يوجد خوف على الصحيفة في وجود قائد مميز مثل رئيس التحرير عبدالله الزهراني، وباقي فريق العمل المجتهدين”.
وكذلك أشاد نور الدين محمد طويل إمام وخطيب المركز الثقافي في فرنسا، بتغطية صحيفة “مكة” الإلكترونية لقمة جدة، مؤكداً أنها قدمت أبرز تغطية للقمة العربية، حيث اشتملت على أخبار حصرية ولقاءات منوعة، وحوارات متميزة، ومقالات تحليلية، وهو ما يدل على المكانة العظيمة للصحيفة، تحت قيادة رئيس التحرير عبدالله الزهراني.
وأشار “طويل” إلى تكريم صحيفة مكة من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في أكثر من مناسبة، وإلى تكريم وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ للصحيفة ومنحها جائزة تقديرا لمكانتها وتغطيتها المميزة في الإعلام السعودي.