الله أكبر عدد من نوى الحج وأتى، وعدد من كبّر وصلى، وعدد من ضمّ يده ودعا.
لا يخفى على الجميع ما تقدمه وتسخره حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من خدمات جمة ومشاريع جبارة تخدم الحرمين الشريفين ولا تألوا جهدًا في تذليل جميع العقبات، وتقديم كل التسهيلات من أجل راحة حجاج بيت الله الحرام لأداء فريضتهم بكل يسر وسهولة في أجواء روحانية مطمئنة؛ حيث تقوم جميع الوزارات بتقديم كل الإمكانيات، وتسخيرها الخدمة الحجاج، والعمل على الظهور بالأداء المميز المشرف لكل وزارة، هناك قنوات إعلامية حكومية وأهلية تنقل هذا الحدث العظيم في هذه البقعة الطاهرة؛ بالإضافة إلى القنوات العالمية والعربية والإسلامية والصديقة، السوشيال ميديا والمشاهير من أبناء وبنات الوطن، والذي يتابعهم الآلاف بل والملايين، انظر إلى واجبك الديني والوطني بظهار وإبراز ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من خدمة الحجاج بيت الله الحرام في جميع الوزارات، وكذلك بسالة واحترافية رجال الأمن بمختلف قطاعاتهم من تنظيم وتخطيط، وحفاظًا على أمن وسلامة الجميع، اغتنم جمهورك ومتابعيك من جميع الجنسيات والأعمار؛ للنظر في محتواك لما تقوم به بلاد الحرمين الشرفين الضيوف الرحمن، يدعو للفخر والاعتزاز؛ كن منبرًا إعلاميًا إيجابيًا لبلدك، وما يقدمه لهذه الشعيرة العظيمة (الحج)؛ فهذا أقل ما تصنع وتقدم لوطنك الغالي.