المقالات

هنيئًا للقيادة الرشيدة شرف خدمة الحرمين الشريفين

الحمد الله الذي جعل بلدنا هذا (البلد الأمين) وقبلة الإسلام والمسلمين، وأكرم قيادته (ولاة الأمر)، وشرفهم وشعبهم بخدمة الحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- وأبنائه البررة من بعده حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى ما شاء الله إن شاء الله (ذرية طيبة بعضها من بعض).
الحمد الله الذي يسر لهم العناية والاهتمام بالمقدسات وقاصديها، وخصّهم بشرف خدمة هذه البقاع المقدسة.
الحمدلله على ما يسره وسخره رب العالمين من إمكانات مادية ومشاريع تطويرية، وكوادر بشرية بجهود وخطط وخدمات مُخلصة بمتابعة، وإهتمام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- مما أخرج حج هذا العام 1444 في أجمل صورة مُشرفة من النجاح والتألق، والتميز والإبداع ولله الحمد.
فهنيئًا لدولتنا وقيادتها وشعبها تلك الدعوات المباركة من حجاج بيت الله الذي شاهدنا وسمعنا عبر وسائل الإعلام المختلفة، ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي تعابير امتنانهم وشكرهم، ودعواتهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وللقيادات الأمنية وباقي قيادات منظومة العمل الخدمي من رجال ونساء أخلصوا وأبدعوا في تنفيذ تلك الخطط والمشاريع الخدمية الأمنية والصحية واللوجيستية مما أفاض بفضل الله على الجميع الفرح والسرور بذلك التوفيق والنجاح، وتكتمل الفرحة بعيد الأضحى المبارك الذي أشرق بالتكبير والحمد والشكر والتهنئة به، وبما تحقق من كل خير هيئه ويسره، وسخره الله -عز وجل- لهذه البلاد المباركة من فضل وشرف عظيم،
فكل أضحى وبلادنا وولاة أمرها، وشعبها من كل خير قريب،
وكل عام وأنتم بخير،
ودام عزك يا السعودية…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى