تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، العديد من التهاني والمباركات، من قيادات ومسؤولي المملكة، وكذلك عددا من المسؤولين الدوليين، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1444هـ.
في البداية، رفع معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1444هـ.
ونوه معاليه بالجهود الضخمة التي تبذلها القيادة والجهات المعنية فيه والعناية البالغة بضيوف الرحمن وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مؤكداً أن ذلك يأتي امتدادًا لنجاحات لافتة على كل المستويات في المواسم السابقة، والتي كانت بحمد الله وتوفيقه حصيلة جهود مخلصة وتنظيم رائع بتوجيه وإشراف مباشر من القيادة الرشيدة.
كما رفع معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة نجاح موسم الحج 1444هـ.
وأكد أن ما تحقق من نجاحات على جميع الأصعدة، يُعد امتدادً لما تبذله القيادة الحكيمة من اهتمام ورعاية لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم أفضل الخدمات وتسخير الإمكانات البشرية والمادية لحجاج بيت الله الحرام، مثمناً الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وجميع القطاعات، بهدف تمكينها من تنفيذ مهامها وفق خطط حج هذا العام، سائلًا المولى – عز وجل – أن يتقبل من الحجاج حجهم وصالح أعمالهم، وأن يُديم على هذا الوطن نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة.
ومن جانبه، رفع نائب أمير منطقة مكة نائب رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان شكره وعرفانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – نظير ما يوليانه من رعاية واهتمام بالمقدسات وضيوف الرحمن، وتسخير الإمكانات المادية والبشرية لخدمتهم والعمل على راحتهم ليؤدوا ركن الإسلام الخامس بيسر وطمأنينة.
وأكد الأمير بدر بن سلطان أن ما تحقق من نجاحات خلال موسم حج هذا العام 1444هــ، يأتي بفضل الله ثم بتوجيهات القيادة ـ أيدها الله – والمتابعة المستمرة لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل – حفظه الله – لكافة الأعمال المتعلقة بالحج، كذلك الإشراف المباشر لسمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف على الخطط والأعمال الرامية لتوفير الرعاية اللازمة لحجاج بيت الله الحرام.
كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1444هـ.
وأكد سموه أن ما تحقق من نجاح في موسم حج هذا العام كان بفضل الله تعالى ثمّ بفضل رعاية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعة واهتمام سمو ولي العهد – حفظهما الله – وذلك من خلال توفير جميع خدمات وتسخير مختلف الإمكانات التي تمكن ضيوف الرحمن من أداء فريضة الحج بيسر وسهولة، سائلاً الله عز وجل – أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وفي السياق ذاته، رفعَ معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس باسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة، التهنئةَ لخادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود ولصاحبِ السموِّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وليِّ العهد رئيسِ مجلس الوزراء -حفظهما الله – بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1444هـ.
ونوَّه معاليه باهتمام وحرص القيادة الحكيمة على توفير جميع السبل والإمكانات المادية والبشرية لخدمة الحجاج وتوجيه جميع القطاعات المشاركة في الحج ببذل الجهود لتقديم الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن ورعايتهم وتيسير أدائهم نسكَ الحج بأجواء مريحة وآمنة، وفق الخطط التنظيمية والتشغيلية التي أسهمت بعد توفيق الله في أداء الحجاج مناسكَ حجهم بكل يسر وسهولة.
ومن جانبه، أعلن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس نجاح خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال حجاج بيت الله الحرام الذين أتوا لأداء طواف الوداع يوم الثاني عشر من ذي الحجة.
وقال “السديس”: “نجاح الخطة جاء تحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وهاهم اليوم الحجاج يؤدون طواف الوداع وسط منظومة متكاملة من الخدمات التنظيمية والإشرافية لكافة الامكانات البشرية والآلية التي خصصتها الرئاسة لاستقبال ضيوف الرحمن”.
ورفع الشيخ السديس شكره لولاة الأمر حفظهم الله على دعمهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، سائلا العلي القدير أن يبارك في الجهود وأن يجزي ولاة الأمر خير الجزاء على كل ما يقدمونه في خدمة الحرمين الشريفين ضيوف الرحمن، وأن يتقبل من الحجيج حجهم.
كما أعلن معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، نجاح الخطط الصحية لموسم الحج لهذا العام 1444هـ، وخلوه من أي تفشيات، أو مهددات على الصحة العامة.
وقال معاليه في بيان من مركز القيادة والتحكم في منى: ”بفضلٍ من الله، ثم بالدعم الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين ومتابعة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يسرني أن أعلن نجاح خطط الحج الصحية لهذا العام 1444هـ، وخلوّه من أي تفشّيات أو مهددات على الصحة العامة، مع ما شهده هذا الموسم من عودة لأعداد الحجيج لما كانت عليه قبل الجائحة”.
وأشاد “الجلاجل” بالدور الذي قامت به لجنة الحج العليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية في تذليل جميع التحديات الصحية، مقدماً شكره لوزارة الداخلية على الإسهام الفاعل في تطبيق الخطط الصحية، كما ثمن المتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج المركزية، وإمارة منطقة مكة المكرمة الذي كان لها الأثر في تحقيق هذا النجاح، الذي يأتي أيضا نتيجة للتكامل بين جميع الجهات الحكومية والاستعداد المبكّر لموسم الحج ضمن برنامج ضيوف الرحمن.
مباركات دولية لنجاح موسم الحج
ومن خارج المملكة، أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن تهانيها بنجاح موسم الحج لعام 1444، مشيدة بما وفرته حكومة المملكة العربية السعودية من خدمات ميسرة لزوار بيت الله الحرام من القادمين من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والدول التي تضم مجتمعات وجاليات مسلمة.
وثمن معالي الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، الرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، لخدمة أقدس الأماكن وأقربها إلى قلوب المسلمين – الحرمين الشريفين -، بالإضافة إلى حُسن الضيافة والوفادة لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، والجهود الواضحة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في سبيل تنظيم موسم حج ناجح في كل عام.
وأكد أن هذه الخدمات السعودية الجليلة والتسهيلات والخدمات للبقاع المقدسة، تُعد شرفًا عظيمًا، فضلا عن كونها مسؤولية مستحقة تبادر بها المملكة بكل تفان وإخلاص وسخاء وعطاء.
من جهته، ثمن معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، الجهود الكبيرة والمقدرة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تجاه خدمة حجاج بيت الله الحرام من إقامة شعائر الحج وأداء مناسكهم، مما يسهم في خلق أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان وبالشكل الآمن والميسور، وتقديم العناية اللازمة لهم، بما يتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية، والاهتمام الكبير التي توليه حكومة المملكة لضيوف الرحمن.
ورفع معالي الأمين العام التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على نجاح موسم الحج لهذا العام 1444هـ، وما حققه من مستوى عالي في الخدمة المقدمة بما في ذلك سلاسة الشراكة بين أجهزة الدولة لتسيير مناسكه، تحت الإشراف المباشر من القيادة الرشيدة.
كما تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بخالص التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والمملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعبًا؛ بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام، وتيسير أداء ضيوف الرحمن لمناسك الحج في سهولة ويسر.
وأعرب شيخ الأزهر عن خالص تقديره للدور الكبير الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي، في توفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام، الذين يفدون إلى المملكة العربية السعودية من كل فج عميق لأداء هذا الركن الأعظم من أركان الإسلام، في ظل حالة من الأمن والسلام والرعاية التي توفرها لهم المملكة بكافة مؤسساتها ومواطنيها، الذين لا يدَّخرون جهدًا من أجل راحة ضيوف الرحمن، وإرشادهم والتيسير عليهم، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وسائر بلاد المسلمين، وأن يُديمَ عليها نعم الأمن والأمان والسلامة والرخاء والاستقرار.
كما هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1444 هـ.
وأعرب سموه في برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين، عن خالص التهاني بالنجاح الكبير لموسم الحج في هذا العام، والذي تحقق بفضل من الله تعالى ثم بفضل العناية الكريمة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة ومؤسساتها لخدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بطمأنينة وأمان.
كما هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، في برقيتين مماثلتين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، بمناسبة نجاح موسم الحج لعام 1444هـ.
