المقالات

‏”لا نريد منكم سوى الصبر ونحن علينا الوفاء”

بهذه الكلمات خاطب سمو الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أبناء منطقة عسير عند توليه إمارة المنطقة، ولا يُخفى على أحد بأن الأمير من الشخصيات التى تتسم بالوفاء والإخلاص عنده كاريزما خاصة فيه فترى عيناه تلمعان عند مقابلة أحد كبار السن من المواطنين، وكذلك عند تحقيق لأمر سبق أن وعد بتحقيقه، ولنقف عند محور محبته لمجالسة كبار السن والوقوف على متطلباتهم بنفسه؛ فهو الأمير الذي يعتز بقيمه الإسلامية والحكيم الذي يعلم يقينًا بأن الحكمة تاريخ طويل وجزء من أعمار كبار السن.

‏ومحبته للأطفال التى رأيناها في كل محفل قالوا بأنه مُحب لمنطقة عسير بل هو مُحب لقيمة الوفاء؛ لذلك نراها في مجلسه مع عموم المواطنين في قصره مع ضيوفه في مكتبه مع موظفينه؛ فهو الابن البار للسعودية عامة ولعسير خاصة وفائه لتربة وقف عليها ولشجرة استظل بظلها.. نعم نحن صابرون وواثقون بسمو أميرنا الوفيّ.. وواثقون بأننا سنُجازي بصبرنا؛ فأنت الوفي ونحن مُحبينك الصابرون فها هو يعلن من الرياض من الجامعة العربية المفتوحة في خلال ثلاث ساعات متواصلة من الاجتماعات لمتابعة الممكنات الاستراتيجية للمنطقة ومنها:

‏مشروع تخصيص النقل الطبي الوطني (الإسعاف الجوي) ثم المدينة والطريق المحوري بين أبها وجازان، ومطار أبها الدولي الجديد كذلك سكن منسوبي هيئة التدريس لجامعة الملك خالد؛ وبهذا يؤكد لنا اهتمام حكومتنا الرشيده بأبناء منطقة عسير.

‏هذا المشهد يؤكد أن مع إدارة سمو الأمير تركي بن طلال -حفظه الله- فالحديقة لم تعد مُنجزًا ولا الرمان و الزيتون ابتكارًا وإلا بقينا نكرر كل عام ذات النهج المكرر والممل بل السياحة مع رؤية 2030 واقع مشاريع كبرى ومؤسسات تسهم في التوطين، وتطيل من عمر المردود الاقتصادي المستدام من مواصلات ومستشفيات ومدن سكنية ومصانع وفنادق؛ مؤمنين بقيادتنا الحكيمة وأمير منطقتنا ولا نملك إلا الدعاء وقلم يكتب الحقيقة.


– ماجستير علم نفس إرشادي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى