عام

يقول الشاعر عبد الواحد الزهراني

سبب تعاسة قلب الإنسان من عينه
قلبه يسع واحد وعينه تسع ميه !
العين بوابة القلب! .. رغم أن لبشار رأيًا آخر:
الأذن تعشق قبل العين أحيانًا !
لكن لا يهم قبل أو بعد .. المُتفق عليه أن العين تعشق !
“الحب من أول نظرة” هكذا وصفوا علاقة الحب السريع ..
قالوا إن “العين بحر” كناية عن النظر إلى الآخرين بلا قيود ..
لكن هل العين هي من يقرر أم القلب؟!
هل العين مجرد سبب؟!
هل غض البصر يحمينا من الحب؟!
وهل هو أيضًا يحمي الحب بعد أن يقع؟!
هذا في حالة أن العين مجرد سبب !
وإذا كانت كذلك هل سنضمن أن الأذن لا تكون سببًا آخر لتعاسة القلب؟!
ألا يستطيع القلب أن يحمي نفسه وحبيبه من الألم؟!
أم أن العين هي مجرد شماعة يعلق عليها القلب خذلانه لنفسه وصاحبه وحبيبه؟!
هل العين “سبب تعاسة القلب” فقط في مسألة الحب أم أنها هي التي تقود إليه الألم حين تريه ما لا يستطيع أن يناله، وتشعره بعدم القدرة، وتأخذه إلى عالم الحسرات والآمال والأحلام التي يعجز عن تحقيقها؟
أعان الله القلب على بوابته العظيمة (العين) تلك النعمة التي ربما تكون في بعض الأحيان نقمة على صاحبها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button