■ لقد أنعم الله علينا بكميات كبيرة من المياه ولله الحمد، ومع نزول الأمطار والسيول المنقولة والسدود المنتشرة التي وضعت لحجب الماء ثم يمكث ما شاء الله، ويتبخر دون أن نلتفت إلى ما قد نستفيد منها بما يجذب الناس.. فهذه السدود المنتشرة بين المناطق الجبلية وبمساحات كبيرة .. قد تكون من وجهة نظر الناس أنها مهملة .. نعم مهملة لمقومات الواجهة السياحية ..
فلماذا لا تقوم البلديات والأمانات، ومن المسؤولين عن الاستثمار السياحي بزيارة خاصة إلى هذه السدود يرافقهم من المهندسين ذوي الخبرات حتى ولو كانوا من الأجانب.. للاطلاع على إمكانية إنشاء شلالات صناعية ضخمة لسحب الماء من السد بواسطة مضخات عملاقة، وبطريقة عشوائية ملفتة، وعلى هيئة خرارات و شلالات تصب من أعالي الجبال .. للاستمتاع بشكلها وصوتها، وأن تغطي الجبال بالشجر وزراعة النجيلة الخضراء؛ لتغطية الجبال وحولها.. ثم تقوم البلدية أو الأمانة بتهيئة الموقع وتوسعته بطريقة الريف الحضاري، وإيجاد المقاهي والجلسات الخرافية، ويمكن أن يكون منتجعًا برسوم رمزية .. ويكفي لو استثمار الكوشكات والمطاعم
.. فلماذا لا يكون لدينا ونحن عندما نسافر إلى خارج المملكة.. ونسمع بوجود شلالات.. نعتني بها بل ونقطع مسافات طويلة حتى نصلها؛ وإذ بها خرارات وشلالات جدًا عادية.. وأغلبها قد يكون تدخل الإنسان في تحسينها، ولكن أهملوا الجانب الاستثماري المهم.. وقد عرضتُ الفكرة على أحد المسؤولين، وطلبت منه بأن يوليني زمام الأمور، وسوف أفاجأهم بما لا تصدقه العين.
… فهل تعجز الأمانات والبلديات أن تكسو الجبال بالشلالات الصناعية..؟!