المقالات

قمة الخليج ووسط آسيا.. قراءة للمملكة لخارطة استثمارات المنطقة

عندما تهتف المملكة لدول الخليج ودول آسيا الوسطى؛ لجمع الكلمة واتحاد الرؤى.. فهي تعني أن الحاضر لا بد أن يُبنى على صناعة المستقبل؛ لأن بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- عوَّدت العالم أنها صانعة التقدم ومهندسة التطور المبني على خارطة توليد الخطط والقراءة الجلية لما يكفل تنمية المنطقة صناعيًا وتجاريًا واستثماريًا.
رحبت بدول الخليج في قمتهم التاريخية مع دول آسيا الوسطى والمنعقدة في مدينة المنتديات والفعاليات.. جدة.. عروس البحر الأحمر؛ ويا لها من لوحة مشرقة تضع المملكة بصمتها عليها؛ وأنا أرى كأحد الإعلاميين المتواجدين لتغطية هذا الحدث الأبرز في منظومة العلاقات السياسية التي يفتقدها العالم؛ مع تقلب الأوضاع التي تشهدها الدول وغيرت تركيبتها الاقتصادية.. المملكة بحنكتها السياسية وقرارها الحاسم؛ وهي تجمع أشقاءها دول الخليج وأصدقاءها دول آسيا الوسطى.. لتصنع أفقًا جديدًا للتعاون في مجالات التبادل التجاري، واستشراف الفرص الاستثمارية وبناء الشراكات المختلفة.
نعم.. بيَّنت المملكة أن السياسة ليست علمًا يؤخذ به؛ قرارات يتم تحويلها لأفعال.. تنهض معها الشعوب، وتنتعش معها البلدان.. والتي تبدو بمذاقٍ خاص عندما تنطلق من أرض المملكة العربية السعودية؛ ولا شك أن لمخرجات هذه القمة ثقلها على صناعة القرار السياسي الذي يخدم حاضر ومستقبل هذه الدول، ويزيد من وهجها وجذبها لاستثمارات واعدة ذات قيمة مضافة على اقتصادياتها المختلفة.
ختامًا.. أي نوعٍ من الأوطان هي المملكة؟! التي تحدها محققًا الوفاق هنا ولم شمل الأم هناك؛ وحينًا لا ترضى إلا أن تكون في مقدمة دول العالم التي تبذل الخير وتقدم المساعدات للمتضررين منها.. حفظ الله المملكة وأدام عليها أمنها وأمانها واستقرارها.. في ظل قيادتها الرشيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى