المقالات

وداعًا أبا خالد

لم تغادر الابتسامة الصافية وجهه الطيب سنوات طويلة، كان خلالها بمثابة “طاقة نور” يضيء لكل من حوله، يزرع الحب والسعادة، ويُمهد طريق الخير أمام كل الباحثين عن العمل التطوعي.

ظل المستـشار/ أحمد بن عبد العزيز الحمدان “رحمه الله” على مدار عقود طويلة من الزمن الملاذ الآمن لكل من لديه مشكلة أو يواجه أزمة في مدينة جدة، يتدخلُ في الوقت المناسب ليُعيد الابتسامة للوجوه.
شرفت بالاقـتراب منه، والعمل معه في العمل الخيري والتطوعي، ولمست عن قُرب الطاقة الإيجابية التي يتحلَّى بها، وحجم إيمانه بقدرات كل من حوله، ورغبته الدائمة في إسعاد الجميع، ومنع الضرر عنهم.

شريط طويل من الذكريات يجمعني بـ”أبو خالد” رجل البر والعطاء، المستشار الحكيم المُلهم، الإداري المتزن، رجل الأعمال الناجح، والمُحكم المالي والاجتماعي العميق في أفكاره وقراراته.
رحم الله أبا خالد أحد صنّاع الحب والسعادة في وطننا الحبيب، ومدينة جدة على وجه الخصوص، وألهم أبناءه وأصدقاءه وذويه وتلامذته الصبر والسلوان، وأعاننا جميعًا على فراقه.
راضون بقضاء الله وقدره.. ولا نقول في النهاية سوى”إنا لله وإنا إليه راجعون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى