المقالات

ابن معمر.. مثقف وأديب

بعث لي الزميل عبدالله الزهراني، رئيس تحرير صحيفة “مكة”: الإلكترونية مقالة “ليلة ابن معمر” واصفًا اللقاء بالأستاذ الشهير المثقف والأديب الشامل عبد الرحمن بن فيصل المعمر.. في دعوة الدكتور عايض الزهراني في الطائف الأسبوع الماضي، ووجدت من الواجب الكتابة عن هذا الرجل الذي ارتبط، ولازال بعدد كبير من الأدباء والمثقفين ورجال الفكر والصحافة في داخل المملكة وخارجها، ووجدت وقد التقيت به من سنوات طويلة في أكثر من مناسبة أنه رجل “استثنائي” حفي بالناس ويحتفون به، وبحديثه المنوع الذي لا تمل منه لأنه مخزون للعديد من الأفكار والثقافات والمواقف والقصص وله أسلوبه الخاص في الحديث، والذي لا تُفارقه العبارات والإشارات الفُكاهية تجدها من أصل حديثه دون تكلف، أبو بندر يختزن الكثير من الأحاديث، ومن أكثر من ستة عقود تجد فيها الخبرة والتاريخ والعبر، مجالسه جميلة مُحببة يُسعى إليها مع ندرتها في السنوات الأخيرة لظروفه الصحية،
وهو يعتز بعلاقات خاصة ربطته بالأديب المكي الكبير أحمد عبد الغفور عطار، ولديه الكثير من سيرته وقصص أسفارهم لسوريا وغيرها، وقد أهداني قبل سنوات
كتاب ألفه “علاقة البرق والبريد والهاتف بالأشواق وعلاقة المضيفات والممرضات في الشعر المعاصر” نشرتها في 2010م.
في صحيفة البلاد كما كتب عنه الصديق الأديب المعروف حسين بافقيه مقالًا في مجلة اليمامة “عبدالرحمن المعمر إمتاع ومؤانسة”
١٢-٩- ٢٠١٩م، وغيره لما للأستاذ ابن معمر من حضور وعلاقات بالوسط الأدبي والثقافي، هذه أسطر سريعة اغتنمت فيها الفرصة للكتابة عن الصديق ابن معمر -حفظه الله-.

خالد محمد الحسيني

تربوي وإعلامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى