حذر د. توفيق السويلم رئيس مجلس إدارة جمعية “أواصر الخيرية لمساعدة أبناء السعوديين منقطع السبل خارج المملكة”، من الزواج العشوائي الذي يتكرر في نفس الموعد كل عام.
وقال “السويلم” في تغريدة عبر تويتر: “في كل عام يتكرر الحديث عن بعض الممارسات الخاطئة التي يواجها السعوديين عند السفر للخارج، ومع دخول موسم الإجازات والسفر والرحلات الخارجية، تتنافس العديد من الدول لتقديم إغراءات كبيرة وعروض متنوعة لجذب المسافرين إليها، مستخدمة كافة الوسائل التي تحقق أهدافها الاقتصادية والسياحية، ليندفع إليها العديد من المسافرين دون التدقيق في مثل هذه العروض التي قد تتضمن جوانب سلبية تأتي نتائجها العكسية على المواطن”.
وأضاف: “مع تقدير جمعية أواصر للجهود المبذولة في الإعلام والصحافة لتوعية المجتمع من خلال إيصال المعلومات والحقائق إلى كافة الشرائح، بما يعود بالفائدة على المواطنين، وخصوصًا المسافرين خارج المملكة، فإن هناك العديد من النصائح التي ترى الجمعية أن يضعها المسافر نصب عينيه عند سفره حتى يتجنب بعض السلبيات الناتجة من السفر”.
وعدد رئيس مجلس إدارة جمعية أواصر النصائح، ومنها أن البعد عن سماسرة الزواج يجنبك عواقب وخيمة، كما يجب قبل الشروع بالزواج الأخذ بنصائح الجمعية أو الجهات المعنية.
وتابع الدكتور توفيق السويلم في نصائحه: “التنسيق مع بعض مسؤولي السفارات السعودية في الخارج للاستفادة من ملاحظاتهم، والتأكد أن تكاليف الزواج من الخارج تبدو رخيصة في البداية، بينما في واقع الأمر، هي تكاليف باهظة جدًا وتأتي على طريقة التقسيط المريح الذي لا تنتهي أقساطه”.
وأكد أن كثير من الزيجات فشلت بسبب اختلاف العادات والتقاليد، مما تسبب في حدوث طلاق بين الزوجين والخاسر هم الأولاد.
وأوضح أنه فيما يتعلق بالسبل التي يستخدمها ضعاف النفوس للإيقاع بالسعوديين وقت الإجازات الموسمية، فهناك طرق مختلفة لهم للإيقاع بهم واستغلالهم بطرق مختلفة، تتمثل في الاستقبال في المطار وتوزيع كروت وبطاقات لتقديم خدمات متنوعة، والأفضل الحذر وعدم مجاراتهم مهما كانت الأسباب.
كما أكد أهمية مراقبة المواطنين في أماكن التجمعات وتقديم العروض بهدف تحقيق مكاسب مالية، واستخدام المغريات المختلفة للإيقاع بهم.
واختتم قائلا: “نتمنى من الجميع الحذر من التعامل مع هذه السلوكيات التي تبدو في البداية سهلة ومغرية، ولكن ثمنها بالغ ومكلف لاحقاً”.
0