انطلقت صافرة النهاية في مباراة الزمالك مع النصر بنتيجة التعادل الإيجابي حين سجَّل رونالدو هدفًا في آخر دقائق من الوقت الأصلي؛ ليصعد بالنصر إلى ربع النهائي مع مواجهة الرجاء المغربي الذي ذكرني في منتخب المغرب حين أخرج المنتخب البرتغالي “رونالدو ورفاقه” من كأس العالم في مشهد مازلت أتذكره حين خروج رونالدو من الملعب حزينًا في ملاعب مونديال قطر في عام 2022؛ حيث انتقل بعد هذا المونديال المثير إلى نادي النصر، وعاد التاريخ يكرر نفسه بصورة مختلفة في بطولة عربية تحمل الإثارة والمتعة في كأس الملك سلمان للأندية؛ فهل سيخرج رونالدو كما خرج سابقًا أو يخرج مبتسمًا في ربع مثير بين أندية تُمثل قارة آسيا وأفريقيا في مواجهة عالمية بين نجوم يمثلون أغلب قارات العالم من أندية عالمية كبيرة في بطولة تزداد إثارة ومتعة من جولة وأخرى وحضور جماهيري كبير في نسخة تتميز عن جميع النسخ السابقة للبطولات العربية عبر تنظيم رائع وأجواء جميلة للسياحة في ربوع الوطن؛ فللحديث بقية مع ابتسامة رونالدو ورفاقه أو ابتسامة المغاربة مجددًا في كرنفال رياضي فريد من الإثارة والمتعة للرياضة العالمية؛ فمازالت الفرصة متاحة للجميع مع مباراة تحمل معاني صدفة جميلة قد تُعيد الابتسامة للنجم العالمي.
رونالدو في محفل رياضي يحمل اسم رمز من رموز الإنسانية وشخصية عظيمة تسعى للأمن والسلام في جميع أنحاء العالم.
0