الحرمين الشريفين

النافعي يوضح بأن رؤية المملكة ٢٠٣٠جعلت العناية بالقاصدين للحرمين من أولى اهتماماتها في وصولهم من السلام إلى التمام

أوضح  وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية الشيخ علي بن حامد النافعي بأن للتاريخ في هذه الندوة المباركة حظ وافر تتوج معلوماته إنجازاتٌ رائدة جمعت بين الأصالة والمعاصرة في العمارة الحسية والمعنوية في رحاب المسجد النبوي الشريف بناءً شامخا هو تحفةُ معمارية فريدة ترى فيها عبق الماضي وجمال الحاضر فيما أبدعه ولاة أمرنا -حفظهم الله-بدعمهم وعنايتهم ومتابعتهم لأدق التفاصيل ويبرز الدور الريادي من خلال رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ والتي جعلت العناية بالقاصدين من أولى اهتماماتها في وصولهم من السلام إلى التمام وإثراء تجربتهم الدينية في شتى المجالات فكرياً ومعرفياً.

فجمال العمارة وشموخها وتمامها وتهيئة الخدمات بها للاستمتاع بهذه الرحلة المباركة جانب والإثراء الديني بوسطية الإسلام واعتداله وبث روح التسامح من خلال الخطب المنبرية والدروس التوعوية جانب آخر نوعي وبلسان الزائر لذا يشعر الزائر لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطمأنينة والراحة فيجول فيه بقلبه وبصره وبدنه.

في ظل خدمات فريدةٍ ومتكاملة وتمكين وتعاون بين المنسوبين والمنسوبات بما يحقق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في العناية وجمال الخدمة

والإشراف المباشر النوعي من  الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- في جودة الأداء اللحظي والتطوير النوعي والمواكبة العصرية.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button