أشاد الوكيل المساعد لوكالة الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فهد بن عبدالله الجعيد بصدور الموافقة الكريمة من لدن المقام السامي على إقامة ندوة “جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعمارها”
ولفت الجعيد أن المملكة العربية السعودية لاتألوا جهداً في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من خلال التوسعات العملاقة التي شهدها المسجد النبوي منذ تأسيس المملكة على يد المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله – ومن بعده أبناءه البررة وصولاً إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله-.
وأضاف الجعيد أن مسجد رسول الله احتفظ بفن العمارة الإسلامية والزخارف التي تتميز بها الأعمدة والقباب والإنارات وكافة الكتابات ولفت أن الآيات القرآنية المدونة على حوائط المسجد النبوي تجسد الأساس الأول للعمران، وهي محور الارتقاء ومناط التقدم في الحضارة التاريخية المتأصلة والمتجذرة في عمق التاريخ.
واختتم الوكيل المساعد تصريحه بأن هذه الإمكانات المقدمة لعمارة المسجد النبوي تأتي في إطار دعم المملكة العربية السعودية غير المحدود لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.