لا أحد معصوم من الخطأ، فالخطأ هو الذي يميّزنا كبشر، وهذه الأرض التي يجب أن يتم إعمارها تحتاج بشرًا مثلنا، يعملون فيها بكل الخطأ والصواب الذي يقومون به!
ستواجهك في حياتك الكثير من التجارب، وستكون سعيدًا بالناجحة منها طبعًا، لكن قد تُواجهك صعوبة في مواجهة التجارب الفاشلة؛ لذا كان لا بدّ من الإجابة عن هذا السؤال:
كيف يمكنك أن تكون مُستعدًا لتجربة الفشل؟
أولًا: إذا حدث ما لم تتوقعه وأخطأت في أمر ما، لا تندب حظك، ولا تندم لأنك لم تفعل كذا أو كذا، إنّ الإحساس بالندم يُعطي رسالة بالاستسلام، أقبل بأنك أخطأت وتعرّف على السبب من أجل أن تُعالجه في المرّات القادمة.
ثانيًا: كم عدد الفصول التي توجد في رواية حياتك؟ أعتقد أن روايتك من النوع الطويل جدًّا، والتي تحتوي على عدد لا نهائي من الفصول، فإن فصلًا سيئًا واحدًا من رواية حياتك الرائعة لا يعني أنّ كل الرواية سيئة، كما أن هذا لا يعني أيضًا أن قصتك ستنتهي مع ذلك الفصل فقط، وابدأ بتخطّيه واعمل من أجل فصول رائعة وسعيدة أكثر، ولا تستسلم أبدًا بسبب فصل واحد.
ثالثًا: الحياة عبارة عن عدد من المواقف منها الجميل الذي سيُسعدك لا محال، وهناك المواقف التي تحوي الكثير من المشكلات، والتي مطلوب منك حلّها بالتأكيد لتُصبح أقوى، وألا تُهزم بسبب مشكلة، فإنّ هذا الأمر يجعل منك شخصًا عظيمًا.
رابعًا: تفاءل كثيرًا بأن الصبح قادم لا محالة، فالتفاؤُل موقف عقلي يتسم بالأمل والثقة بالنجاح؛ حيث تؤكد الأحداث الإيجابية إيمانك بنفسك، وقدرتك على تحقيق الأشياء الجيدة الآن وفي المستقبل.
