انتهى عام دراسي، وانتهت الإجازة الصيفية، وتمتع أبناؤنا الطلاب بإجازتهم السنوية، ودنت ساعات العودة إلى مقاعد الدراسة بكل جدية ونشاط.
ولكي نكون على أفضل حال لا بد أن نعمل جاهدين للتعاون مع إدارات المدارس في بناء أجيال المستقبل، والعمل على تربيتهم التربية الإسلامية الشاملة، وتنظيم حياتهم وساعاتهم اليومية للتعلم، وتعويدهم على الحرص والاهتمام بمستقبلهم، وعدم التخاذل والتهاون في التعلم، بل أيضًا نعمل على توفير كل متطلباتهم المعرفية والعلمية، وإعطائهم الكثير من التدريب، لكسب الخبرات المهنية، ومساعدتهم نحو تحقيق رغباتهم وميولهم، حتى يصبحوا أصحاب اهتمام، وعدم إهمال.
حكومتنا الرشيدة، سعت واهتمت أدامها الله، نحو تحقيق مستقبل مضيء مميز لأبنائها في هذا الوطن المعطاء، وسخرت كل إمكانياتها، لإيجاد بيئة تعليمية مميزة لها خواصها وتنظيماتها المتطورة لما يحتاجه الوطن؛ لنكون في قمة مجدنا وحضارتنا وتقدمنا العالمي.
وللارتقاء ببُناة المستقبل من أجياله، لا بد أن تتكاتف كل الجهات ذات العلاقات التعليمية التربوية، من أُسر، ومدارس، وجامعات، ووزارات لها علاقات متداخلة مع التعليم، للسعي لتحقيق خطط الدولة لأبناء المستقبل، وتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية الشامل في كل الميادين والاتجاهات.
فالوطن يحتاج إلى الكثير من الشباب لبنائه، الذين إن شاء الله سيكونون هم أصل الحضارة والتقدم لنهضته بما اكتسبوه من معارف وتعليم ..
فهيا بنا إلى العودة إلى بناء المستقبل من بُناته.