مع انطلاقة مباريات بطولة كأس الملك سلمان للأندية وتوافد نجوم العالم، استحدث مُربِي الحَمام جلسة في سطوح المنزل مقابلة لصندقة الحمام واشترى شاشة تلفزيونية كبيرة للاستمتاع بأجواء الدوري. ثم دعت الحمامة الفرنسية جاراتها لمتابعة نجمي فرنسا (كريم بنزيما ونغولو كانتي)؛ ومشاهدة المتعة والإثارة. مع ارتفاع صوت المعلق أقبل الحمام من كل حدب وصوب لمشاهدة المباراة، وكانت الحمامة الفرنسية تُتابع المباراة بحرارة وتهايط على باقي الحمام، وتصفق بجناحيها مع كل هجمة، حتى تلقى فريقها الهدف الأول، وقالت جارتها “دفاعكم ضعيف، وِك وِك ويييك” غضبت الفرنسية وطالبت بتحكيم العقل وترك العواطف على رف الجوانب الإنسانية وعدم العبث بمكتسبات الفريق، بينما الذكر النجدي يقول ببرود: “وراه ما تنتظرون الكبتيانو يرجع من الإصابة”؟
ختامًا
تعنت انتقال المدافع معتز تمبكتي أراه في صالح إدارة الاتحاد قبل أن يكون في مصلحة الفريق، لأن الصفقة لو تمت بتكون من نوع (خذلك تصبيرة) ومدرج الذهب لا يقبل إلا بلاعب من فئة A. فالبيان الذي أصدره أنمار كان أول ردة فعل من الإدارة بعد تزايد المطالبة بمدافع دولي بديلًا للمصاب أحمد حجازي، فالمدرج بدأ في الغليان بعد الإخفاق في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، وهو إشارة لعدم الرضا عن المستوى، فلا يأمن أنمار غضب الجمهور، وعليه أخذ العبرة من الأحداث السابقة عندما كان المدرج هو صاحب القرار. واللبيب بالإشارة يفهمُ.