لقد أصبح الدوري السعودي ممتعًا ومثيرًا من نواحٍ عديدة، يستقطب المشاهدين من جميع أنحاء العالم، وكذلك حضور المشجعين للملاعب بشكل ملفت عن السابق من جميع فئات الأعمار؛ نظرًا للمتعة والإثارة التي تحملها مباريات الدوري بالإضافة إلى النتائج أيضًا المثيرة والممتعة في دوري روشن الذي يمتلك مقومات كبيرة من تطور في التنافس الرياضي بين الأندية السعودية التي تتمتع بنجوم كبار مع مدربين ذي خبرة طويلة في الملاعب الرياضية؛ ففي التحفيز صناعة وعي رياضي واستدلال نظامي بين الترغيب والترهيب؛ ففي هذه المقالة أطرح عدة تساؤلات، ومنها لماذا لا يكون هناك جوائز أخرى تحفيزية لأفضل “جمهور نادي” ذات معايير تتعلق بالانضباط والأهازيج إلى آخره من أجل خلق أجواء تنافسية وممتعة ومثيرة في تقديم أفضل ما لدى الجماهير التي تعتبر ذات أهمية في أي دوري رياضي، وكذلك يُساهم ذلك في دعم الأندية من ناحية المتعة والإثارة والأداء الممتع، وكذلك معايير الانضباط داخل الملاعب بغض النظر عن ترتيب النادي في قائمة الدوري مما يُحفز على التنافس نحو الاستمتاع في الملعب مع حضور جماهيري يتميز بما يقدمه من تشجيع يلفت الأنظار فما نجده في دوري روشن بفضل الله ثم بجهود القائمين على الرياضة السعودية التي تجد الدعم غير المحدود من الحكومة الرشيدة تقفز قفزات كبيرة للأمام مما حققت الكثير حين جعلت دوري روشن يُنافس الدوريات في أنحاء العالم؛ فكل ما نتمناه أن تتسع دائرة جوائز أخرى تصنع تنافسًا ممتعًا ومثيرًا، وكذلك ما يتمناه كل متابع رياضي أن نعيش أجواء ممتعة ومثيرة بالدوري السعودي؛ ففي كل موسم يزداد لمعان دوري يستحق أن يكون ضمن أفضل دوريات العالم بكل استحقاق وجدارة في رؤية وطن عظيم؛ فما نقصده أن نجد حلولًا بديلة ترغيبية أيضًا بالسماح بعدد معين من الجمهور تختاره شاشة الملعب مع النجم المفضل.
0