المقالات

مشروع العصر

منذ أيام (صعق) الأمير محمد بن سلمان العالم بأسره، وشغل دوائر القرار، والإعلام العالمية.
•هذا الشاب (المُدهش)، أدهش العالم، بمشروعه الجديد.
(طريق الخير أو الدرب الاقتصادي الجديد) أو ما شئتم، فكل الطرق تؤدي إلى الدمام، ولعلي قد قلت شيئًا من هذا، لبعض الفضائيات.
•طرح هذا (الملهم) بتوفيق الله فكرته ومخططه، على اجتماع دول العشرين، فطغى على مخرجات المؤتمر.
ولما لا !!
وتذكروا كلامي هذا (جيدًا).
•فهو يقدم مشروعًا، سيخدم (48 دولة آسيوية، يقطنها 4 مليار نسمة، و51 دولة أوروبية، سكانها 708 مليون إنسان، وأمريكا التي تضم 335 مليون نسمة، و12 قطر في جنوبها الأمريكي، لها قرابة نصف مليار من البشر …..إلخ من دول خليجية وعربية وروسية وغيرها لم أذكرها).
والمشروع صحيح أنه سيبدأ من الهند، ولكن كل دول الدنيا ستعبره، لجدواه ومميزاته الإيجابية.
ويدخل الأراضي السعودية، حيث يعبرها من شرقها إلى وسطها، وصولًا لعاصمة العرب، ثم يعاود سيره طولًا إلى شمالنا.
وعلينا كسعوديين، أن نتخيل كم من المدن، والقرى، والهجر التي سيعبرها، ونتخيل حجم الحراك الاقتصادي، الذي سيحدثه، وفرص العمل الواعدة التي سيخلقها، وحتى الأرباح الاقتصادية التي سيجنيها السوق السعودي، ثم يعبر:
(شريان الحياة) هذا إلى دول أوروبا، فنيويورك، ومنها لدول أمريكا الجنوبية، نعم لقد كان هذا الشاب (المدهش) ذكيًا، بما فيه الكفاية، عندما أعلن (المفاجأة الثانية) بمجرد أن استفاقوا، فقال:
إن هذا المشروع، سيوفر لكم من الوقت، وتكاليف النقل، وقطعًا التأمين، وغيرها (40%) وربما أكثر، في حين أن التجارة العالمية، تبحث حاليًا، حتى على أقل من (1%).
وهذا ما يجعلني أراهن على أن كل قارات الدنيا ستعبره.
ولي العهد السعودي، وفقه الله سيجعل وطنه، وحتى جيرانه.
(واسطة العقد)، ومحور (ارتكاز) رخاؤها، واقتصادها، و(قبلة) للمال، مثلما هي قبلة للصلاة.
ولعلي أقول:
إن الأفكار التاريخية العظيمة لا تلد إلا في (هامات العظماء).
ياسيدي: لو لم تحقق لنا، إلا هذا المشروع، العملاق، لكفاك.
تتصدر به (تاريخ العصر).

يحيى الشبرقي

كاتب رأي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى