*كتبت أكثر من مرة قبل أكثر من “20 عامًا” عن أهمية “التخصص قبل الخصخصة”، وضرورة تخصص بعض الأندية في ألعاب معينة قبل أن نفكر في الخصخصة.
*اليوم ..وقد اتضحت الصورة وشرعنا في تحديد هوية أنديتنا الكبيرة من الناحيتين الإدارية والمالية، في ظل نهضة رياضية وقفزة هائلة ومشروع عالمي لكرة القدم تحديدًا، أرى أن ثمة أهمية لتحديد علاقة هذه الأندية بعدد الألعاب الرياضية.
*في الطريق نحو الخصخصة وفي ظل هذه الخطوات الجبارة والدعم غير المسبوق، أتصور أن الهوية الإدارية والمالية الواضحة بحاجة أيضًا إلى تحديد الألعاب الممارسة في كل نادٍ من الأندية الكبيرة.
*صعوبة كبيرة في التعامل مع لعبة رياضية ذات مكانة عالية قفزت للعالمية وأطرافها من المتخصصين المحترفين، في وقت يستمر الهواة في الألعاب الأخرى داخل المنشأة التي قد تجد صعوبة في احتضان هذا الكم الكبير من اللاعبين.
*إمكانات بعض هذه الأندية أقل من أن تستوعب هذا الكم الكبير.
*ثم إننا يجب أن نركز على النوعية والجودة في نفس الوقت.
*سبق أن قلت: إن أنديتنا المتخصصة في الماضي القريب حققت نجاحات كبيرة.
*المنافسة الرياضية في أنديتنا المتخصصة حققت نجاحًا لافتًا مثل: الفروسية والغولف والبلياردو والراليات وغيرها.
*هل الحرص على وجود بعض الألعاب الفردية والجماعية داخل الأندية الكبيرة يرفع من شعبيتها؟
*أرى أن الحضور الجماهيري قليل جدًا يكاد لا يُذكر باستثناء بعض مباريات كرة اليد في المنطقة الشرقية.
*ماذا لو تبنت الشركات الكبيرة لعبة رياضية واحدة على الأقل ودخلت منافساتها؟
*القرار التاريخي بضم بعض الأندية لشركات كبيرة مثل القادسية خطوة رائعة وقفزة تاريخية.
*قرار جميل يخص “النادي” لكن بإمكان بعض الشركات والمؤسسات الخاصة أن تحتضن لعبة رياضية واحدة على الأقل تحت مظلة اللجنة الأولمبية، وأظن أنها ستلتفت للعبة وترفع مستواها أكثر مما يفعل الاتحاد والهلال والأهلي والنصر في ظل العدد الكبير لعدد الألعاب الموجودة حاليًا مما يُثقل كاهل الأندية خاصة من ناحية التركيز على الجودة.
*تقليص عدد الألعاب يُساعد على التركيز وتحسين الجودة.
*الأسئلة المطروحة:
هل من الأفضل أن يتخصص الاتحاد والهلال والأهلي والنصر في كرة القدم فقط؟
أم تكون أندية متخصصة في الألعاب الجماعية فقط؟
*هل تمنح الأندية حرية التقليص واختيار ألعاب محددة؟!
*هل من الأفضل أن يكون كل نادٍ من هذه الأندية الكبيرة متخصصًا في الألعاب التي تطبق الاحتراف فقط؟
*هل يمكن تشجيع ودعم بعض الأندية الصغيرة على التخصص وتبني وممارسة رياضات محددة غير الألعاب الجماعية؟
*أختم بالقول: في ظل هذه النهضة الرياضية العالمية المواكبة لرؤية 2030 التاريخية، والخطوات الموفقة لمشروع كرة القدم السعودي، اقتربنا ولله الحمد كثيرًا من تحديد هوية الأندية إداريًا وماليًا ورياضيًا، بيد أنني أرى أن ثمة خطوة قد تحسن جودة اللعبة الرياضية وهذه الخطوة تتمثل في تقليص عدد الألعاب الرياضية في الأندية الكبيرة، والتركيز على التخصص حتى لو كانت لعبة واحدة أو تمنح هذه الأندية حرية اختيار اللعبة التي تُشارك في منافساتها بالإضافة للعبة الشعبية …كرة القدم.