كنت أعد مقالًا عن اليوم الوطني 93، وكنت أرغب فى شيء جديد مختلف ملفت متميز فوصلتني رسالة الزميل المحامي والمستشار القانوني / د.نهار بن عبد الرحمن العتيبي.
فكانت رسالته مختلفة فهاتفته ما هذا الجمال.. فقال: إنه الوطن فكم يكشف لنا يومنا الوطني من أناقة بعض الأصحاب والأصدقاء فى تعبيراتهم حتى بعض الكتَّاب تلفت انتباههم، ولا أستغرب ذلك فالوطن حب وعشق وكيان وحدود له علم ومعالم ونماذج يفتخر بها.
مع طول رسالة الدكتور نهار وتميزها اخترت بعضًا منها:
الوطن مأوى وسكن وعشق يألفه ساكنه، ويشتاق إليه إذا غاب عنه، ولو كان غيابه خارج هذا الوطن ساعة واحدة، وكما يقول أحمد شوقي في تصويره للهفته على وطنه:
وطني لو شغلت بالخلد عنه.. نازعتني إليه في الخلد نفسي
وهفا بالفؤاد في سلســبيل.. ظمأ للسواد من (عين شمس)
شهد الله لم يغب عن جفوني .. شخصه ساعة ولم يخل حسي
يا لروعة وطني في بنائه في سمائه.. في أهله وأناسه في ماضيه وحاضره.. في تاريخه وتطوره.. إنه وطن الأجداد والأقران والأحفاد.. وطن البناء ثم البناء وطن من جماله وبهائه وروعته، تشدو بجماله المشاعر والرغبات، وتتغنى بروعته الأحرف والكلمات.
وطني وطن يُسابق الزمن في الريادة العالمية في الصناعة والزراعة والابتكار والبيئة النظيفة والتقنية ومختلف مجالات التطور.
ويُسابق الزمن في النمو الاقـتصادي السريع وفق رؤية قيادته الحكيمة والطموحة حتى حقق الأهداف في زمن قياسي ولا يُزال يسعى لتحقيق المزيد من الأهداف في طموح، يُعانق عنان السماء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-.
ودام عزك يا وطن ودامت أمجادك بحفظ المولى سبحانه وعونه وتوفيقه.