المقالات

يا وطني ذخرًا وفخرًا

نحتفل يا وطني المجيد باليوم 93 للتوحيد، ذكرى تُعمق في القلب الاعتزاز بهذا البلد العظيم والفخر بأمجاده وما سطره المؤسس -رحمه الله- ورجاله من بطولات؛ فأسس هذا الصرح العظيم وما أضافه أبناؤه من بعده من لبنات ليعانق السماء، 93 عامًا من البناء فعشنا الرخاء.
شعار (نحلم ونحقق) لليوم الوطني 93 أصاب كبد الحقيقة؛ حيث كُنا نحلم مع بداية الرؤية المباركة أنه في العام 2030 بأحلام الكثير يعدها من المستحيلات، ولكننا بفضل الله أصبحنا هذا العام نُحقق كثيرًا من تلك الأحلام.
ما بين عام وعام بل ما بين يوم ويوم نحتفل بإنجازات عظيمة في بلد عظيم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادة رشيدة استثمرت في بناء الإنسان الذي بنى الأوطان فأصبحت قبلة الحالمين ودوحة الرياحين، احتفالًا يمتد من عنان السماء وريادة الفضاء إلى إجلاء الرعايا من وسط البلاء، ومن الرياضة والكورة إلى ربط أنحاء المعمورة، ومن الرياضات والعلوم إلى إنجازات كل يوم، ومن عداوة الجيران إلى أن كانوا أعوانًا، ومن قيادة السعودية إلى قيادة شرق أوسطية. هذه في عام ونحن إلى الأمام، بفضل الملك العلام.
كُل عام ووطني يُعانق السماء مجدًا ويحضن السحاب فخرًا وعزًا دمت يا وطني ذخرا وفخرًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى