محمد بربر
حصلت الزميلة الصحفية سهيلة مجدي شمسو، على درجة “الماجستير” بتقدير ممتاز، من قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة دمياط، اليوم الأحد، عن رسالة بعنوان “آليات حماية خصوصية أمن المعلومات للجمهور المصري من مخاطر تكنولوجيا الاتصال الرقمي.. دراسة تحليلية”.
وضمت لجنة المناقشة والحكم الأساتذة: الدكتور عبدالجواد سعيد ربيع، أستاذ الصحافة والنشر الإلكتروني والعميد المؤسس لكلية الإعلام جامعة المنوفية “مناقشًا ورئيسًا”، والدكتور محمد سعدالدين الشربيني، أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام ووكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث جامعة دمياط “مشرفًا وعضوًا”، والدكتور إسماعيل رجب عثمان، أستاذ المكتبات ورئيس قسم الوثائق والمكتبات ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب “مناقشًا وعضوًا”، والدكتور محمد أحمد فضل الحديدي، أستاذ مساعد الصحافة بقسم الإعلام بالكلية، في حضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور عطية القللي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والإعلاميين.
وتهدف الدراسة إلى محاولة التعرف على أهم إجراءات وآليات حماية أمن المعلومات التي تساعد الأشخاص علي حمايتهم أثناء استخدامهم وسائل تكنولوجيا الاتصال الرقمي، وتستمد أهميتها من عرض أحدث صور المخاطر التي يتعرض لها المستخدمون على مواقع جمع الاستطلاعات ومواقع التسوق الإلكتروني، والتوصل إلى آليات لحماية الخصوصية.
وأكدت الباحثة في دراستها، أن العالم شهد تطورًا هائلا في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، نتيجة ثورة تكنولوجيا الاتصالات الحديثة وانتشارها في كافة القطاعات والمؤسسات، ومن أبرز تلك التطورات برامج التواصل الاجتماعي، والتي استهدفت بيانات المستخدم إذ تسعى إلى استغلالها في الحصول على مبالغ من المعلنين مقابل تقديمها لهم، كونها تعتبر قاعدة بيانات تكشف أو تعطي توقع عن ميول واهتمامات المستخدمين.
وبيّنت فصول الدراسة أن الجريمة المعلوماتية أصبحت بلا حدود، تزامنًا مع تعدد صور الاعتداء على المعلومات والبيانات ذات الطابع الشخصي والتي من أهمها: اعتراض الرسائل المرسلة بطريق الكمبيوتر، والإفشاء غير المشروع للبيانات، والتهديد بالاستغلال غير المشروع للأسرار الشخصية.
كما أصبحت مواقع التسوق الإلكتروني عبر الإنترنت من أحدث مخاطر تكنولوجيا الاتصال الرقمي، وغيرها من المواقع التي تطلب البيانات والأرقام السرية الخاصة بالحسابات البنكية أو البطاقات الإئتمانية مما يزيد من فرصة سرقة تلك الحسابات والأموال في حالة اختراق تلك المواقع من قبل أحد مرتكبي الجرائم الإلكترونية.