سَطَّرَ الْمَجْدَ فِي بِلَادِيَ عَهْدُ
وَطَنٌ شَامِخُ الْمَسِيرَةِ فَرْدُ
أَصْلُهُ ثَابِتٌ وَيَسْمُو بِفَرْعٍ
*فِي السَّمَا كَالنُّجُومِ فِي الْأُفْقِ تَبْدُو
*لَيْسَ يَكْفِيهِ مِنْ لِسَانٍ ثَنَاءٌ
*لوْ مضَى الدهرَ فِي الْبَلَاغَةِ يَعْدُو
*منذُ عبدِالعزيزِ أشرق فجرٌ
*حين أرسى البلادَ شرعٌ وحَدٌ
*فِي بِلَادِي يَعُمُّ خَيْرٌ وَفِيرٌ
*فَبِهِ الْأَمْنُ سَادَ وَالْعَيْشُ رَغْدُ
*يَا سُعُودِيُّونَ امْلَأوا كُلَّ قُطْرٍ
*مِنْ جَنُوبٍ وَشَمْأَلٍ لَا يُحَدُّ
*عَمَّ خَيْرٌ كُلَّ الرُّبُوعِ وَعِزٌّ
*تتَغَنَّى بِهِ الْحِجَازُ وَنَجْدُ
*ارْفَعُوا الرَّأْسَ لِلْعُلَا وَتَغَنَّوْا
*قَدْ بَلَغْنَا الْذُّرى إِذِ الْعَيْشُ سَعْدُ
*وَمَلَأْنَا الْحَيَاةَ ذِكْرًا وَصِيتًا
*إِنَّ مَجْدَ الْحَيَاةِ عِلْمٌ وَجِدُّ
*بِسَلَامٍ نَسُودُ لَيْسَ بِغَدْرِ
*وَإِذَا حَانَتِ الْوَغَى نَحْنُ أُسْدُ
*يَا سَلِيلَ الْكِرَامِ سَلْمَانُ دُمْتُمْ
*مَلِكٌ عَادِلٌ وَشَعْبٌ مُجِدُّ
*بِشُمُوخٍ مَضَى مُحَمَّدُ يَبْنِي
*صَرْحَ مَجْدٍ طُولَ الْمَدَى لَا يُهَدُّ
*حَقَّقَ الْحُلْمَ بِاقْتِدَارٍ يَقِينًا
*فِي سَبِيلِ الْعُلَا يَرُوحُ وَيَغْدُو
*اسْأَلِ الْأَرْضَ شَرْقَهَا ثُمَّ غَرْبًا:
*هَلْ لَنَا فِي أَيِّ الْمَجَالَاتِ نِدُّ؟
*كَمْ لَنَا مِنْ يَدٍ عَلَى كُلِّ أرضٍ
*وَلَنَا دَيْنٌ تَالِدٌ لَا يُعَدُّ
*يَا مُشِيدًا مُلْكَ الْفَخَارِ عَظِيمًا
*إِنَّ صُنْعَ الْفَخَارِ لِلْفَرْدِ خُلْدُ
*مِنْ ثَلَاثٍ تَزِيدُ تِسْعِينَ نِلْنَا
*مُنْجَزَاتٍ مِنَ العُلَا تُسْتَمَدُّ