المقالات

كابتشينو رياضي على قارعة الطريق (7)

مرت الأيام الماضية بين دوري روشن ودوري أبطال آسيا مع رحلة جديدة ستستمر مع كأس الملك في هذا الأسبوع أثناء إقلاع دور32 بين دوري أندية محترفة ودوري أندية مرادفة من حيث المتعة الكروية في الدوري السعودي من روشن حتى يلو؛ فلقد حققت كرة القدم بجميع الدرجات قفزة قوية من جميع النواحي فما يلفت النظر مع الجولة السابعة التي تميزت بغزارة الأهداف في متعة كروية، ذكرتني في مباراة بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد التي انتهت بنفس نتيجة النصر والأهلي في دوري أبطال أوروبا؛ حيث الاستمتاع في أجواء من متعة كرة القدم في الأندية العالمية التي توجد هناك، وكذلك هنا مع دوري روشن الذي أصبح في التصنيف العالمي من أفضل الدوريات لكن هناك اختلاف حول الترتيب من بين النقاد الرياضيين؛ فالبعض يقول ضمن خمس دوريات والبعض يقول ضمن العشرة فما يهم أنه دوري عالمي يستقطب جماهير العالم في المشاهدة والمتابعة؛ فلقد كنا نحلم ونحقق مع رؤية تقفز نحو تحقيق التقدم والصدارة ليس في مجال الرياضة فحسب بل في جميع المجالات فلقد كان اليوم الوطني 93 يُشير إلى احتفال وطن، قفز قفزة كبيرة بين الأمم وذلك بفضل من الله ثم حكومة رشيدة تسعى دائمًا للنماء والتنمية للداخل والخارج.
ضمن خطط مدروسة ونتائج مرسومة؛ فلو عدنا للحديث من خلال هذه الجولة التي أصبح النصر فيها قريبًا من التعاون والاتفاق بعد الهزائم في الجولة الأولى والثانية حين تعلم أن التعاون في الملعب مهم جدًا بغض النظر عن كمية النجوم، وكذلك الاتفاق أهم على طريقة مناسبة تُساهم في صناعة فريق جماعي يقوم في دوره بشكل متكامل فلذلك تحسن مستوى النصر الفني كثيرًا مع بقاء الأهلى في أجواء فنية غير مستقرة تحتاج إلى خطة دفاعية محلية، وكذلك حراسة من المنتج السعودي حتى يتمكن من التفاعل مع طقس مختلف جدًا إثر متغيرات ناتجة عن الخصخصة في هذا الموسم؛ فمازالت المؤثرات تلعب في صالح الاتحاد والهلال في تبادل ترتيب المقدمة نتيجة التنافس الكبير على المربع من الأندية التي تمتلك قدرات نجومية من الخارج، وكذلك من الداخل جعلت من التقارب كبيرًا مع دوري مثير كما لا ننسى عودة نادي الشباب في روح متجددة؛ نتيجة إدارة جديدة ربما تكون أكثر إيجابية إذا تعلمت من دروس سابقة مرت على إدارات قبل الخصخصة جعلت منها بدلًا من التكامل والتصارع على الرئاسة حتى خسر الجميع بعد فوات الأوان؛ فلقد حان وقت التعاون مع الاختلاف والاتفاق مع الأهداف، وقبل نهاية الكابتشينو الذي ركز على أهم الأحداث بطريقة مختلفة عن المعتاد في الوسط الرياضي التقليدي مع خلطة ذات مذاق آخر وربما تجد تذوقًا فريدًا لدى البعض بأنه ليس هم النجوم وحدهم الذين يصنعون الفوز بل الجميع إذا عرف كل منهم حدود دوره في منظومة الفريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى