سادت حالة من الغضب في الشارع الاتحادي، بعد تعادل الاتحاد السلبي مع الفيحاء، ضمن مواجهات الجولة الثامنة من دوري روشن.
ووجه عدد من النقاد والجماهير سهام النقد للمدير الفني البرتغالي نونو سانتو، بسبب اختياراته للتشكيل وقناعاته ببعض العناصر، رغم عدم تقديم المردود المنتظر داخل الملعب.
انتقادات إعلامية للمدرب البرتغالي
وقال الكاتب الرياضي د. نبيه ساعاتي، في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”: “أحترم سانتو وأحترم عمله .. بس نفسي أفهم ما هي الجريمة التي لا تغتفر التي ارتكبها العبود؟، وفي المقابل ما هي الإيجابيات العظيمة التي يجدها في كمارا؟، وفي كلا الحالتين الضحية الاتحاد وسط غياب دور الإدارة”.
وانضم المخرج التلفزيوني السابق مسفر المالكي للآراء المنتقدة للمدرب البرتغالي ورد على تغريدة “ساعاتي” قائلا: “ما هو شرط أن سانتو حقق الدوري فيطاع في كل تصرفاته وخاصة مثل ما ذكرت ياد كتور، استبعاد العبود وإصراره على كمارا”.
من جانبه، قال الناقد الرياضي جمال عارف: “هل يسمح لي نونو سانتو بأن أطرح عليه سؤال واحد فقط، ماذا ترى في كمارا ليشارك في المباراة؟، هل يملك المهارة؟، طبعاً لا، هل يجيد المراوغة؟، أكيد لا، هل يملك خاصية التسجيل؟، لا وألف لا”.
وتابع “عارف”: “لاعب يقتل الهجمة إما بخطأ يحسب عليه والكرة معه أو تقطع منه الكرة وتتحول هجمة ضد فريقه، سانتو كذا مرة اوفر، اقنعني هل كمارا أفضل من مروان الصحفي أو حتى طلال حجي؟”.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على “إكس”: “شخصياً أرى أنه من الظلم أن يلعب كمارا وصالح العمري على حساب مروان وطلال، الإصرار على الخطأ وقناعاتك ببعض اللاعبين لا يمكن أن تقبل مع فريق يبحث عن البطولات”.
واختتم بقوله: “المسألة ليست عناد، لابد من الاعتراف أن هناك من اللاعبين لا يمكن أن يقدموا أفضل مما هم عليه الآن لأن فاقد الشي لا يعطيه”.
فيما قال الكاتب والناقد الرياضي عادل عصام الدين: “نعم نونو سانتو مدرب جيد، لكنه مثل أي مدرب معرض للإخفاق في بعض المباريات، قد يخفق في الاختيار كما حدث ويحدث مع كمارا، وقد يخفق في التكتيك كما حدث في مباراة الهلال في الشوط الثاني”.
وأضاف “عصام الدين”: “جولة الاتحاد التي بدأت من القصيم وتنتهي في أصفهان غير مطمئنة، صحيح أن الإصابات أربكت الاتحاد، لكن بعض النجوم أخفقوا أيضا سواء أمام الخلود أو الفيحاء اليوم”.
وأشار إلى أن “العميد” حافظ على الدفاع مع البطل غروهي على المرمى، لكن الخلل يكمن في الهجوم، لافتا إلى أن نونو سانتو لم يتوصل حتى الآن لهجوم اتحادي مستقر.
وانتقد الكاتب عثمان أبو بكر مالي موقف الجماهير الغاضبة قائلا: “قلة من جماهير العميد رددت بعد مباراة الاتحاد والفيحاء “انمار وكعكي.. برا برا”، غلطانين يا شباب ما توصل لهذه الدرجة”.
وأضاف: “الريس قال من بداية الصفقات (إذا استطعنا)، واليوم كان أكثر وضوحاً وقال: (ما كل ما يعلم يقال)، السؤال ما الذي يعلمه الريس ولا يستطيع قوله ولماذا؟!!”.
بينما قال الناقد عمر الكاملي: “من المعيب في تاريخ الاتحاد أن يكون كمارا هو الورقة الرابحة، وأن يكون حتى مقيداً في كشوفات الاتحاد، كيف يترك من هو مثل العبود والبيشي ولو بالدكة، ويجلس بجوارك مثل هذا التعيس يا كوتش”.