المقالات

عندما يكون للنجاح ضريبة

يقول لي أحد الأصدقاء لأهمية التعليم لدي، ومن منطلق حرصي على تطوير أبنائي تعليميًا، سجلت أحد الأبناء في إحدى المدارس العالمية الأهلية، وخلال فترة طويلة كنت أراجع مُخرجات التعليم الذي يتلقاه ابني في أثناء يومه الدراسي عند عودته من المدرسة.

وفي لحظة من الحرص لفت انتباهي بعض التغيُّرات التي استجدت في مستوى ابني الدراسي، وعند الاستقصاء منه عن السبب أفهمني بمتغيرات جديدة طرأت على الكادر التعليمي الذي لم يكن لديه جدية كالسابقين… نقلت تلك الملاحظة للمعنيين بذلك، وكانت المفاجأة السارة والجميلة التي قرأتها وأدركت من خلالها بالتصحيح السريع والجذري، كانت عبر ذلك (الكادر) الذي قابلته بمحض الصدفة التي انهال فيها السخط في إيضاح عن عدم الرضا عن عودة (المياه إلى مجاريها والجدية ومبدأ الثواب والعقاب)، تعجبت كثيرًا على ما قيل من كلام عن من أحدث ذلك (التغيير الإيجابي)، ووصلت لحد القناعة التامة بأن (الإنسان الذي يسعى جاهدًا لتطوير بيئة العمل ونجاح المنظومة التي يعمل من خلالها) قد يكون عُرضة للهمز واللمز وعدم القبول ممن لم يقدروا الرقابة الذاتية وشغف العمل، وأداء الأمانة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى