لا توجد مهارة في الإعلام أعلى من مهارة الكتابة؛ إذ إن كل عمل إعلامي يبدأ بالكتابة وكذلك الحملات والخطط الإعلامية والاتصالية لا تبدأ إلا مكتوبة، وأهم ما يعرض على الناس يكون مكتوبًا.
كيف أطوّر من نفسي في مجال الكتابة؟
1- متابعة وكالات الأنباء الرسمية مصدر رئيسي ومهم في تطوير الكتابة، وكيفية صياغة المواد المكتوبة باختلاف أشكالها وأنواعها.
2 – غذِّ نفسك في المتابعة لوسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمرئية والمسموعة مثل: الصحف الإلكترونية والإذاعات وحسابات التواصل الاجتماعي للجهات والمنظمات ووسائل التواصل الاجتماعي، تكاد تكون الوجهة الأولى لاكتساب مخزون كتابي ومرئي وسمعي واسع النطاق.
3-البودكاست المرئي والمسموع كنز لتطوير مهارة الكتابة وصناعة الأفكار الكتابية والتحدث، وتعتبر من أهم العوامل لجمعها للوسائط المتعددة والمواضيع المختلفة.
4-المواقع الإلكترونية للجهات والمنظمات الحكومية أو الخاصة بيئة خصبة للتطوير في مجال الكتابة والصياغة والتصميم كذلك.
5- قراءة الكتب والروايات والمجلات سواء العلمية منها أو الفنية والثقافية.
6- متابعة الحوارات واللقاءات والتحقيقات الصحفية والمرئية والمسموعة المنشورة عامل مهم ورئيسي.
لكل الزملاء والمتخصصين بمجال الإعلام بشتى مجالاته خصص ساعة يوميًا كحد أدنى لمتابعة وكالات الأنباء ووسائل الإعلام والبودكاست، وستلاحظ الفرق في فترة وجيزة.
ختاما
اكتبوا.. فكل مُنجز نفع البشرية كان كلامًا على ورق!