لقد مرَّت على أوروبا في مطلع القرن الماضي دروس أليمة، جعلتها تستفيق من على ركام حروب عالمية مضت وغيَّرت من تلك القارة كثيرًا بينما هناك قارات في الشرق الأوسط، وليست قارة واحدة عاشت مرارة الحروب ودروسًا أليمة في مطلع هذا القرن الحادي والعشرين، جعلت منها تتعلم دروسًا كثيرة ربما تصنع “شرق أوسط جديد”، يخرج من المحاسبة والحرث في الماضي إلى العفو والتسامح والبناء والتنمية بعيدًا عن التطرف والفكر المُتحجر، وكذلك المتسمم بأفكار لا تليق بحضارة إنسان تقوم على التعدد والتمدد في بناء حضاري يصنع للجميع حياة كريمة تبتعد عن العنصرية والحزبية المدمرة للفكر الإنساني أولًا وقبل كل شيء حين الاتجاه نحو الفكر الذي يحمل رؤية من المبادئ والقيم القائمة على إحياء فكر من الانحراف وضمير من الممات وقلب من سقوطه في طرق المنحدرات نحو تلك الهاوية التي تدمر مفاهيم نابعة من العلم والمعرفة والتجارب التي علمت ذلك الإنسان أين يكون طريق الأمن والسلام بعد مرارة الجهل ومحاربة الأصل الذي ينبع من التعاون على الخير وليس على الشر الذي يدمر نفسه قبل غيره؛ فلقد حان ذلك الوقت الآن للعقلاء إعادة ترتيب الأوراق من جديد في شرق أوسط يحتاج إلى صوت الحكمة وسمو الضمير نحو البناء والتنمية كما هو دور قيادة حكيمة من وطن عظيم ألا وهى السعودية في عالم اليوم بين جميع المحافل التي انطلقت من رؤية ليست محلية بل عالمية تخدم مصالح الجميع للنماء والتنمية في ظل تعاون قائم على الاحترام المتبادل مع المُلهم وصوت رجل النماء والتنمية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- الذي يُنادي في القرن الجديد إلى حكمة تنقذ الآخرين وتُعمر عالمًا على امتداد حضارة إنسان من فكر علمي ومعرفي ينقذ الجميع؛ فمازالت الأيادي تمتد من أجل ذلك الإنسان في عالم لن ينعم بتلك التنمية والنماء إلا إذا استشعر مفاهيم (نحن).
1
أحبائي
أبنائي وبناتي
المبدع الكبير المتألق
نعم لكل خطوات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان
سموه بعبقريته وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يقود نهضة السعودية التي تقود المنطقة بكاملها إلى الرخاء والسىك والأمان