يلتقي النادي الأهلي نادي الاتحاد يوم الجمعة القادمة لأول مرة منذ هبوطه لدوري يلو وصعوده مؤخرًا لدوري روشن.
في مباراة تُعتبر من أجمل مباريات الدوري السعودي هذا الموسم وأقواها،
تكامل صفوف النادي الأهلي وجاهزيته التامة، وتواجد جميع عناصره تُعتبر دافعًا قويًا للفوز بهذه المباراة في ظل النقص الكبير والإرهاق والاصابات التي يعاني منها الاتحاد.
لكن مثل هذه المباريات لا تخضع للمعايير المعتادة، ويكون الدور الأكبر للحضور الذهني للاعبين والخطط الفنية التي يسير عليها المدربون.. الأهلي إدارة وجماهير يعتبرون هذا اللقاء بطولة في حد ذاتها تُغنيهم عن كثير من البطولات لموسم كامل.
الفوز فيها يُنسيهم عيوب الفريق ونقاط ضعفه بينما خسارة المباراة تفتح عليهم أبواب جهنم؛ ولربما ينهي بعدها النادي عقد مدربه والاستغناء عن بعض لاعبيه، وأهمهم حارس الفريق والذي ستكون له هذه المباراة مفصلية..
وبما أن الفريق الأهلاوي يمر بحالة تذبذب في مستوياته الفنية بعد خسارته من الفتح بخمسة أهداف، وكذلك من النصر بأربعة أهداف وتعادله مع نادي الاتفاق؛ مما خلق حالة توتر بين الجمهور الأهلاوي وإدارة ناديهم، ولكن ربما ينتظر الجمهور الأهلاوي ما تأول إليه مباراتهم مع جارهم الاتحاد بطل الدوري السعودي في نسخته الماضية، والذي يخوض العديد من البطولات هذا الموسم، ويعاني من ضغط جدول المباريات؛ حيث يلعب قبل مباراته مع الأهلي مباراة مع فريق سباهان الإيراني في إيران مما سيكون لذلك من أثر على الفريق من ناحية الإجهاد البدني.
الجماهير الرياضية موعودة بمباراة من العيار الثقيل تجمع بطل دوري يلو ببطل دوري روشن في أول لقاء تاريخي بعد هبوط الأهلي.
تُقام المباراة على ملعب الأمير عبدالله الفيصل، والذي شهد تاريخًا حافلًا بين الناديين لسنوات عديدة، ومن المتوقع نفاد تذاكر المباراة في الساعات الأولى من طرحها؛ وبالحديث عن تاريخ لقاءات الفريقين نسرد هذه الأحداث التاريخية:
- أول لقاء جمع بين الفريقين كان في تاريخ 26 أكتوبر 1957م وانتهى بالتعادل 2-2.
- أكبر نتيجة بين الفريقين كانت بفوز الاتحاد 8-2 عام 1966م.
- أكثر لاعب سجل أهدافًا في الفريق الآخر اللاعب سعيد غراب؛ حيث سجل في الأهلي 17 هدفًا يليه حسام أبو داوود الذي سجل في الاتحاد 14 هدفًا.
- لعب الفريقان 167 مباراة فاز الاتحاد في 77 مباراة بينما فاز الأهلي في 53 مباراة، وتعادلا في 48 مباراة.
هذه بعض من الإحصائيات التاريخية بين الفريقين.. مع خالص الدعوات بأن نستمتع جميعًا بمباراة تليق بمكانة الفريقين العريقين.