أكد الدكتور عبد الحميد الرميثي أمين عام الملتقى الخليجي الأول للدبلوماسية الثقافية، أن الهدف الأساسي للملتقى هو التعريف بمفهوم الدبلوماسية الثقافية، والتي تعتبر واحدة من المصطلحات المتداولة في الفترة الأخيرة والتي تثير الكثير من الجدل بسبب عدم وجود تعريف واضح لها.
وقال “الرميثي” في تصريحات لـ صحيفة “مكة” الإلكترونية، على هامش الملتقى الذي عقد بمدينة الشارقة على مدار يومي ١٣ و١٤ أكتوبر: “الملتقى فرصة للتعريف بمفاهيم الدبلوماسية الثقافية، ثم بحث كيفية خلق الشراكات المؤسسية والمجتمعية باستخدام أدوات الدبلوماسية الثقافية”.
وأوضح الأمين العام أن الملتقى يعد بمثابة ورشة عمل شهدت مشاركة العديد من الخبرات الكبيرة على مستوى الوطن العربي في كافة المجالات، والتي تندمج مع بعضها خلال فعاليات المؤتمر، لخلق تصور عن مفهوم الدبلوماسية الثقافية وأدواته، وكيفية استخدامها بما يحقق الأهداف المرجوة للتنمية المستدامة.
