منذ بداية الصراع الحالي بين إسرائيل وحماس، اعتمدت المنظمة على الهجوم الغبي واستخدام العنف كأدوات لتحقيق أجندتها السياسية، بدلًا من أن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الشعب الفلسطيني، والعمل لحل النزاع بشكل سلمي ودبلوماسي.
تجاوزت منظمة حماس خطوط الحدود القانونية، ودخلت في مواجهة مباشرة مع الجيش الإسرائيلي، معرضة حياة المدنيين الفلسطينيين للخطر من خلال نشر صواريخ وقذائف على الأحياء المدنية الإسرائيلية، وبدلًا من أن تتوجه حماس بالجهود لبناء مستقبل أفضل لشعبها، قامت بإنفاق الموارد والطاقات على مواجهة مع إسرائيل، وهو ما أدى إلى تدهور الحياة اليومية للفلسطينيين العاديين.
تكمن المشكلة الرئيسية في منظمة حماس في عدم قدرتها على تقديم التمثيل الحقيقي للشعب الفلسطيني. فقد تباهت المنظمة بفقدان المسؤولية بشكل واضح، حيث صرحت بأنها لا تهدف إلى حماية المدنيين الفلسطينيين؛ بل تسعى بشكل رئيسي لتحقيق مصالحها السياسية وجذب الانتباه الدولي.
أصبحت المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي تُسلط الضوء على سلوك حماس اللا مسؤول والاستخدام المفرط للقوة ضد إسرائيل والمدنيين الفلسطينيين. ففي الحقيقة، يُعاني الشعب الفلسطيني من صعوبات هائلة تفاقمت نتيجة للعمليات العسكرية الأخيرة، والتصعيد العنيف الذي أشعلته حماس.
لا يمكن التستر على حقيقة أن منظمة حماس هي المسؤولة عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
النهاية، يستحق الشعب الفلسطيني أن يعيش في سلام واستقرار وبكافة الحقوق المشروعة، ومن الضروري إدراك بأن حماس تعمل على استجلاب الدمار والعزف على أوتار العاطفة.